عاصفة من المحبة غمرت الشحرورة صباح فور انتشار صورة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر المطربة اللبنانية الكبيرة على سرير المرض.

وتمنى عشاق الصبوحة ان يمدها الله بالصحة والعافية والعمر المديد مؤكدين انها طوال حياتها لم تحمل الا الحب للناس ولم تعرف البغض ولا الكره.

وقالت النجمة الكبيرة صباح في اوقات سابقة :” من زمان أنتظر الموت، أنا أرغب به، أريد أن أعرف سره، وماذا يوجد بعد الموت، كل الأصحاب والأحباب، ومن صنعت معهم ألعابنا وحكاياتنا وفننا رحلوا، دخلك شو بعد في؟ لبنان وخربوه وشوهوه، لازم روح”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫23 تعليق

  1. سلامتك والعمر المديد ان شاء الله.
    وان شاء الله يعم لبنان الحبيبة السلام والأمن والاستقرار .

  2. سئمتُ تكاليف الحياة و من يعش ::: ثمانين حولاً لا أباً لك يسأمو …

  3. انا سمعت ان المطربة صباح تزوجت قبل يومين من ممرض يعمل في نفس المستشفى وعمره 21 سنة — كل شيئ ممكن عند الشحرورة

  4. واااااااااااااااااو ؟!!
    سبحان الله !!
    ***
    هذا المشهد حصل حينما كنت في المرحلة المتوسطة ، و ظل عالقاً في حبال الذاكرة ، فكتبته منذ زمن في جهازي ، و كلما قرأته أزداد قوة و وجدت أن من الإجحاف أن لا أُطـلـِع إخوة الدين عليه … فرج الله عني و إياكم ..

    عجوز حكيمة علمتني في يوم ٍ ما .

    ليس ذا أهمية بالنسبة لفؤادها الشقي أن يوجد من يستمع لنشيجه ، أو من يطبطب على براكين الألم في أعماقه فيخمدها كل ذاك بل و أكثر منه ما عاد يمثل لشخصها المُضنى أي اهتمام
    حالها كأي عجوز أرهقها المشيب و كبلها الضيق و حاصرها الكمد

    تتلعثم الحروف على شفتيها بل تتوارى خلف زفرات الآهات النابعة من عيون اليأس ، عجيبٌ أمرُ تلك الكلمات المتسربة مع هذه الخلجات الساخنة لا تكاد أن تـُـفقه و ليس هنا العجب فمصدرها مسنة أعيتها الفاقة و إنما العجب العُجاب في روحها الصادقة و دموعها الشاكية المنساقة على وجه كساه شحوب الجوع و أثرت به تجاعيد الدهر حتى يُخال أنه موطن الحزن بذاته و يحسب أن ضيم الوجع قد ملئ في أحشاءه ، و يظن أن رماح الغدر و الخيانة قد وجهت بأسرها إلى عينيه
    ما كانت مجرد طاعنة في السن
    إنها حقاً مرثية كتبت بدماء القلب الممزوجة بدموع الجسد
    احتلت موقع متوسط أو بالأحرى توسدت ساعدها فيه ، تلحفت برداء الطهر و العفة بغطاء هو أثمن من الحرير المموه ما وجدتْ غيره و لكني أجزم أنه أنفس ممتلكاتها و أقربها لنفسها الحزينة إنها العباءة الشريفة

    جسدها عليل و من أنفاسها المتتالية يُستدل على عيشها
    لا ولد يخدمها و لا زوج يسامرها و لا بنت تقضي حاجتها ، وحيدة لا صديق و لا رفيق قُطعت من الخلق ، غريبة في عالم فسيح و كون رحيب لا قوة مساندة و لا عافية مؤازرة
    تتجرع مرارة الحاجة قبل الفاقة تريد من يقدم لها شربة ماء ترويها من ظمأ الحرمان الذي قد طوى اُنسها ، تريد لقمة هنيئة تنعشها بالطاقة حتى تذيب جليد الوهن من عظامها البالية
    ما أرادت عملة أو حلية تنفعها في الزمن القادم و إنما تتوق نفسها لمقومات الحياة البديهية و ما كان عصيب توفرها من أهل الخير ، إنما كل الداء في كيفية الوصول إليها فقواها خارت و ما عادت هاتان القدمان تتقبلان المزيد من الشقاء ، فقد عصفت بصاحبتهما لظى السنون حتى أوشكت على جعلها رماد من الذكريات

    أناملها الذابلة تتراعد و شفتاها تتراجف
    هالني حالها و حسبتُ أنها أعجوبة في زمن الحضارة المزعومة
    نظرتُ للدنيا الغابرة بعين ملؤها الأسى و بسيل من الاستفهامات التائهة يتردد صداها في أعماق نفسي الجاهلة …

    كنت أقول :

    عجوز سقيمة لا مال و لا ولد و لا عافية …..؟
    لا علم و لا مأوى … !!
    افترشت الأرض و تلحفت السماء و توسدت عظامها الجافية ..؟
    لا صديق تبث له عبر الأنات فحوى الحال و لا خل يخفف عليها جبروت الأيام …

    سألنها من يطعمكِ ، من يسقيكِ ، و في الحقيقة كأننا نقول : أهذا حالكِ و مازلتِ في ركب الحياة …؟؟

    أجابتنا إجابة تحطم قيود الكبرياء ، تـُعز الأذلاء ، ما نمقتها زخارف اللفظ ، و لا أشابتها عنجهية القول ، شخصت برأسها , تماسكت أطرافها , رفعت يمينها , و ضمت أناملها ، و حلقت بسبابتها نحو موجد الفضاء تصافق فكاها ، و تحرك لسانها ليلفظ بـ أجل كلمة في الوجود الله – جل في علاه – ، أقل من لحظات حتى عززتها بدمعات موقودة بشعلة إيمانية نادرة ..

    لا إله إلا الله
    تسمرتْ ، لا بل صُعقت ما هذه القوة العجيبة النابعة منها ..؟؟

    إنه حسن التوكل قد فجر أنهاراً إيمانية جارية في قلبها ، منحها الرضا بالقضاء ، و عدم التخوف من القدر ، في الحقيقة قد منحها السعادة و أيُ سعادة هي … سعادة فقدها الكثير منا ..

    اكتشفت حينها أننا مساكين لا بل فقراء أعيتنا الحاجة و أنها تفضلت علينا بالإحسان ..
    أحسنت إلينا بعلمها النادر ..
    أعطتنا دروساً في مهارة التعامل مع الإبتلاء ، في كيفية الصبر ، في التعفف عن الخلق حتى مع الشدة و الإنطراح بين يدي موجد الخلق

    فقد علمتني …
    أنه ما كلُ دمعة منسدلة تحررت من قيود الصبر بل هناك عظماء يتعبدون لبارئهم بها

    علمتني …
    أن حزن الأيام المرسوم على المُقل لا يبرهن شكوى الفؤاد ..

    علمتني …
    أن الدنيا قاسية و دوام الحال من المحال و لكن هناك من هو أرحم بأنفسنا منا هناك متفضل جواد كريم

    علمتني …
    أننا ضعفاء لا يمكننا درء البلاء و إنما بالرضا نجعله شهد مستساغ

    علمتني ..
    أن العلم هو معرفة العليم و ليس مجرد الغوص في مناهج التعليم

    علمتني الكثير هذه المرأة العظيمة التي يغلب الظن الآن أنها تحت التراب ، فلا يسعني إلا أن أقول اللهم أرحمها برحمتك ، و لا تحرمها لذة النظر لوجهك الكريم .

  5. المفروض كل إنسان يحسب حساب الزمن و إلا ستكون نهايته تعيسة
    أما صباح فقدمت كل ما تملك لولديها حتى ما يتبهدلوا لذا إستضافها مالك أوتيل وضع نفسه مسؤول عنها
    الله لا يجربنا

  6. تتساءل ماذا بعد الموت !!
    إما جنةً ونعيما و إما ناراً و جحيما
    اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام

  7. 7abibte ya sabbou7a kel 3omra bet7eb kell elness we bta3ti bala moukabel allah y2awiya we ykhafif awja3a we kelna ra7 nekbar we nemrad yom min eliyem allah yej3al ekhretna sal7a ya rab.

  8. عندما نذكر صباح علينا ان نغمض عيوننا ونتخيل بعلبك بعظمتها والأرز بشموخه وبيروت بأناقتها ولنفتج اعيننا ونهمس بإذنك ياصباح : نشوف فينا فيكي كما بعلبك ونشمخ فيكي كما الأرز ونحبك كما نحب بيروت .. صباح انت قطعة من لبنان الذي خربوه وشوهوه !!

  9. اجمل مافيها قلبها الكبير وطيبته وخفه دمها احيانا طوله العمر للإنسان شقاء له وعذاب

  10. لا حول ولا قوة إلا بالله ….ربنا يقدملها اللي فيه خير …الله لا يتقل فينا أرض ولا يكره فينا عبد ولا يكبرنا كبرتها يارب …وين ولادها ؟…شو فايدة خلفة الأولاد إذا الإنسان لما بيكبر ما بيكونوا حده

  11. الله يصبحكم بانوار النبي ولا يحرمني من تواجدكم.يا ربي لك الحمد و الشكر ..

  12. عاجل عاجل……موت المرض بعد صراع طويل مع صباح هههه المرض قرب يموت فيها الله يسامحني..

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على اروى إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *