كشفت الفنانة علا غانم عن سبب طلبها الخلع من زوجها رجل الأعمال عبد العزيز لبيب وقيامها برفع دعوى قضائية بذلك .

أشارت علا غانم في تصريحات لها لموقع “بوابة أخبار اليوم” إلى أن السبب الرئيسي من طلبها الخلع ورغبتها في الانفصال عن زوجها هو الخيانة وعدم تحملها لهذا الأمر .

ولفتت إلى أنها كانت قد طلبت الطلاق من زوجها عبد العزيز لبيب منذ سنوات وكتبت عقدًا بينها وبينه، وقامت بإعطائه مبالغ مالية كبيرة للطلاق، إلا أنه أخلف العقد ورفض الطلاق مما اضطرها إلى رفع قضية الخلع لوقوع الضرر عليها .

وكانت قد أثارت الفنانة علا غانم حالة من الجدل في الأيام الماضية بعد توجيهها يوم الإثنين الماضي نداء استغاثة من أجل حمايتها مما تتعرض له من عنف وقيام زوجها بطردها من منزلها والاعتداء عليها وسرقة بعض ممتلكاتها .

وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب متحدثة وهي تبكي عما حدث معها: “يوم الجمعة بعد الصلاة فجأة لقيت الغفير بيقولي فيه ناس برة وعربيات وبيقولوا إنهم تبع حضرتك، قولتلو بسرعة صحي الغفير التاني” .

تابعت: “طلعت بسرعة أشوف مين اللي على البوابة بشكل واضح، طلعت على البلكونة لقيت ناس كتير وستات وعربيات كتير وبيزقوا البوابة وبيقولوا عندنا حفلة عندنا تنضيف .. لقيت واحد نزل من عربية اسمه محمد حسين كان بيشتغل مع جوزي زمان” .

أضافت عن هذا الشخص: “لقيته بيقولي يا علا وده مبيقوليش غير يا علا هانم أو مدام علا، افتحي الباب وبيكلمني بطريقة حقيرة، قولتله اتكلم بأدب وأنا بطلب البوليس وابتديت أصرخ وفجأة لقيت ناس غريبة بتدخل البوابة” .

واصلت: “لما نزلت لقيت اللي كان جوزي ومعاه محمد حسين وواحد تالت اسمه وائل وبيحاولوا يفتحوا البوابة علشان يدخلوا الناس وبيضربوا الغفرا بتوعي بالشوم .. ووائل ده مسكني من الروب ويحدفني زي الكورة على الحيطة” .

استطردت علا غانم: “دخلوا اقتحموا البيت عندي ناس كتير جدا والستات يحضنوني كل ما أجري على حد بيكتموني وبعدين يسيبوني .. وجريت على باب البيت لإن أمي كنت قايلالها خشي جوا واقفلي عليكي” .

وعن العنف الذي تعرضت له أيضا قالت: “الستات دي خدوا مني موبايلي، كتفوني وعبد العزيز شد الجهاز اللي عليه تسجيل الكاميرات وكل ده وبنتي وأخويا وأمي بيطلبوا النجدة والنجدة مبتردش” .

فيما أشارت الفنانة المصرية إلى أن هذا البيت تعود ملكيته إليها منذ عام 1999، من قبل رؤيتها وزواجها من زوجها الثالث عبد العزيز حسن لبيب، مضيفة أنها عندما تزوجته انتقلت للعيش معه في منزله وبعد ثورة عام 2011 عادت إلى منزلها مرة أخرى .

أكملت: “أمي اتضربت بالشوم قدامي منه هو .. جه البوليس وأنا وأمي في الجنينة قولتلهم خد موبايلاتي وكل حاجتي جوة وفيه ناس معاه اتهجموا عليا وضربوني وارجوكوا الحقوا أجهزة التسجيل، والستات لقيتهم بيطلعوا يقفوا على البوابة، قولتلوا أرجوك اوعوا دول يمشوا دول اللي كانوا بيخنقوني، قالي متقلقيش كله تحت السيطرة” .

تابعت علا أن زوجها ذهب إلى قسم الشرطة أولا وعندما وصلت إلى القسم وجدته ومحاميه وزوجة المحامي ولم تجد الأشخاص الذين اقتحموا منزلها سواء رجال أو نساء، ولكنها رأت الشوم التي استخدموها في الاعتداء عليها .

وبسؤالها حول ادعاءات زوجها والذي اتهمها فيها بأنها قامت بالاعتداء عليه بضربه بزجاجة نبيذ في وجهه، أجابت قائلة: “انت لو تشوف حجمه وحجمي هتعرف مين ممكن يعتدي على مين” .

ولفتت إلى أنهم في القسم تحدثوا معها حول أنها في حال عدم تصالحها مع زوجها، ستبقى هي ووالدتها لليوم التالي بالقسم، وعلقت علا غانم على ذلك: “قولتله أنا مش هتصالح، قالولي لازم نتصالح علشان الموضوع يهدى وهو بيقول البيت عندكو كبير وممكن يقدر يعيش في جزء وانتي في جزء” .

وأكدت على أنها رفضت التصالح وتم فتح تحقيق وظلت في النيابة إلى الساعة السادسة صباحا ثم تم ترحيلها إلى القسم، مضيفة: “وأنا مروحة على بعد 10 متر من القسم لقيت البنات المساعدين جوة البيت بيكلموني بيصرخوا وبيعيطوا فيه 3 ملثمين نطوا على البيت وضربوا الغفير وضربونا وطلعونا برة البيت ومستر عزيز دخل ومعاه 20 راجل مسلح” .

تابعت وهي تبكي: “لفيت ورجعت على البوليس وقولتلهم ونزلوا معايا قوة وهو كان فاكر إني هاجي لوحدي، لقيته قال محدش يضرب نار والبوليس سامع .. أنا مشكلتي مش البيت، مشكلتي أنا وأمي اللي اتعمل فينا ده وهو في بيتي مع الناس اللي رموا علينا مولوتوف يوم 9 نوفمبر” .

واختتمت الفنانة علا غانم بأنها تتواجد حاليا في مكان لم تكشف عنه، وأن قضيتها عند المحامي العام وفي انتظار الرد وحكم محكمة الأسرة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. أشارت علا غانم في تصريحات لها لموقع “بوابة أخبار اليوم” إلى أن السبب الرئيسي من طلبها الخلع ورغبتها في الانفصال عن زوجها هو الخيانة وعدم تحملها لهذا الأمر .

    “””””””””””
    معها حق ولها كامل الحق بطلب الخلع
    الخيانة لا تُحتمل ولا تُغتفر .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *