عندما يذكر اسم #عبدالحسين_عبدالرضا لابد أن يمر معه اسم “سعاد عبدالله” التي شكلت مع النجم الراحل، ثنائياً مميزاً على مدى سنوات، وقدما أعمالا مازالت خالدة حتى اليوم.

سعاد التي توارت عن الظهور بداية سماعها خبر رحيل عبدالحسين أوضحت: “جاءني الخبر في وقت متأخر مع فارق التوقيت في الدولة التي كنت فيها. ومع ذلك تواصلت مع أبنائي حتى يحجزوا لي على أول رحلة. كنت أبكي وأفكر بهذا الإنسان خلال الرحلة. حتى اللحظة، أشعر بصدمة ومازلت غير مصدقة”.

وعن الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، قالت الفنانة #سعاد_عبدالله “إن المصاب عظيم والألم على قدر الفقد، وأنه على قدر ما أسعدنا سنظل نتألم ونتذكره كلما شاهدنا أعماله وقرأنا عنه أو حتى جلسنا مع أنفسنا نتذكره. أعمالنا مع بعض وجمعاتنا مع بعض وتواجدنا بالمهرجانات مع بعض، كان يحتوي الكل وقلبه الكبير يضم الجميع”.

وأكدت أن الراحل تاريخ. ونؤرخ للحركة المسرحية في #الكويت من خلال أعماله والانتشار الذي حققه على مستوى الوطن العربي.

وأضافت سعاد عبدالله أن عبدالحسين كان إنساناً استثنائياً وغير عادي: “سنظل نحمل هذا الألم بداخلنا، ولن ننساه لأنه ظاهرة غير اعتيادية. وكانت لديه رسالته الخاصة إلى جانب الرسالة الفنية التي قدمها بكل بساطة وعفوية، هذه الرسالة كانت تعني أن الكويت بلد للجميع بلد للمحبة، وأن #الخليج وحدة واحدة، وأن الجميع كان يفرح بأعماله وذلك يؤكد نجاحه في رسالته.

وتابعت: “جيلنا محظوظ بالبساطة والاحتضان من قبل الدولة على مدى حكامها. نحن كفنانين نثمن ما قام به الأمير من الاهتمام بأمر وفاة عبدالحسين من إرسال طائرة لإحضار جثمانه والبيان الذي تم نشره وغيرها من مظاهر الاهتمام التي قدمتها الحكومة، لأن ذلك يعتبر تقديراً واهتماماً بكل فنان كويتي”.
وعن أخلاق الفنان الراحل، قالت الفنانة سعاد عبدالله إنه كان حنوناً وطيباً، ولا ينام إلا عندما يصلح خصاماً ما وقع بينه وبين غيره من أصدقائه. كان يراضي كل من حوله، محباً للحياة متفائلاً ولم تكن تفارقه الضحكة أبداً.

يذكر أن سعاد عبدالله شكلت خلال مشوارها الفني ثنائيات مميزة تركت بصمة لدى المشاهد الكويتي، منها مشاركتها للفنان عبدالحسين عبدالرضا في عدد من الأعمال الفنية المميزة مثل درس خصوصي، وعزوبي السالمية، وعلى هامان يا فرعون، وأوبريت بساط الفقر، وأوبريت مداعبات قبل الزواج، وأوبريت شهر العسل، وأوبريت بعد العسل، وزمان الإسكافي وغيرها من الأعمال.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *