تفاعلت مواقع التواصل الأجتماعي وخاصة “فيسبوك” تفاعلا كبيرًا، وذلك بسبب تداول صورة جديدة لشبيه الفنان الراحل رشدي أباظة، وعلّق الكثير من روّاد مواقع التواصل على الصورة قائلين: “فولة و اتقسمت نصين” و “يخلق من الشبه أربعين”.

كما قام العديد منهم بطلب فيلم سينمائي من شبيه الفنان رشدي أباظة يجسد فيه شخصية الفنان الراحل رشدي أباظة.

وبدت ملامح شبيه الدنجوان الراحل متقاربة من ملامحه، من حيث تسريحة شعره وحاجبيه وطلته التي يخطف بها قلوب محبيه، فاجتاح مواقع التواصل بصورة تجعلك تقف أمامها كثيرًا تتأمل ملامح عن قرب ليصبح شبيه رشدي أباظة «ترند» اليوم على السوشيال ميديا

من هو شبيه رشدي أباظة ؟

شبيه رشدي أباظة هو رجل أربعيني يتمتع بشبه كبير بينه وبين النجم الراحل، لكنه كان بعيداً عن الأضواء ولم يفضل الظهور على مواقع التواصل الإجتماعي تحت اسم شبيه رشدي أباظة، واكتفى بهذا الشبه في حياته العادية فقط ، فكل من يراه يتأمله كثيراً ويتراود في ذهنه فوراً طلة الدنجوان الراحل . 

محمد مؤمن شبيه رشدي أباظة الحقيقي، يبلغ من العمر 45 عام، لم يرغب في الظهور على السوشيال ميديا بصوره التي يظهر فيها تماماً مثل النجم رشدي أباظة، حيث يعتمد نفس تسريحة شعره، واستايل ملابسه فيختار دوماً الإطلالات الكلاسيكية التي تستكمل هيئأته تماماً لتجعله نسخة طبق الأصل من رشدي أباظة

شبيه رشدي أباظة اختفى عن مواقع التواصل الإجتماعي طوال هذه السنوات، وكان يستعد لتقديم عمل فني عن حياة رشدي أباظة عام 2004 ، بعدما عرف أن فكري أباظة شقيق النجم الراحل قرر كتابة قصة حياته وبدأ يبحث عن شبيه رشدي أباظة ليقدم العمل، فتواصل معه محمد مؤمن والتقى به بالفعل، لكن شاء القدر وفاة فكري أباظة فتوقف العمل الذي كان من المقرر أن يقدمه محمد مؤمن شبيه رشدي أباظة، ومازال في انتظار تقديم نفس الدور محتفظاً بهيئته وعلى أهبة الاستعداد للانطلاقة الفنية الأولى له من خلال تجسيد قصة حياة رشدي أباظة.

السيرة الذاتية للدونجوان الراحل :

في ٣ أغسطس ١٩٢٧ ولد الفنان رشدي أباظة، وفى أحد أندية الإسكندرية سنة ١٩٤٨ وفيما كان يلعب البلياردو اكتشفه المخرج السينمائى كمال بركات، وعرض عليه المشاركة في فيلمه الجديد «المليونيرة الصغيرة» مقابل مائة وخمسة جنيهات، وعندما علم والده طرده من البيت إلى أن صار رشدى نجما كبيرا لامعا في سماء الفن،

ومن أشهر أفلامه «تمر حنة» و«امرأة في الطريق» و«رد قلبى» و«صراع في النيل» و«الرجل الثانى» و«المراهقات» و«فى بيتنا رجل» و«الزوجة ١٣» و«صغيرة على الحب» و«حواء على الطريق» و«الحب الضائع» و«غروب وشروق» و«أريد حلا» و«توحيدة والقاضى» و«الجلاد»، وكان آخر أفلامه قبل وفاته «سأعود بلا دموع».

وتزوج رشدي أباظة خلال حياته 5 مرات، أولها من تحية كاريوكا، ولم يستمر الزواج بينهما لأكثر من ٣ سنوات. ثم تزوج من أمريكية تدعى «بربارا»، أنجب منها ابنته الوحيدة «قسمت» وكان يقول عنها إنها «وش السعد»، حيث انهالت عليه البطولات إلى أن حدث الانفصال بينه وبين والدة ابنته، ثم تزوج سامية جمال، واستمر زواجهما نحو ١٨ عاما، إلى أن وقع بينهما الطلاق ثم تزوج صباح، وكان الزواج الأخير في حياته من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، وهى نبيلة أباظة، وكان زواجا تقليديا لترعاه ابنة عمه الوفية أثناء رحلة مرضه الأخير.

يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتـر نورت

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرامنورت

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هههههه احيانا الناس تبالغ بمدح و تمجيد
    الفنانين و المشاهير !
    رشدي اباظة كان معروف عنه انه عاشق
    للنساء و خان زوجته ومعروف انه كان سكير
    دائما مخمور و غير صاحي .

  2. رشدي اصوله كرديه
    والشيخ عبدالباسط عبدالصمد رحمه الله ايضا اصوله كرديه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *