كشفت ال​إعلام​ية المصرية ​لميس الحديدي​ عن رسالة تلقتها من الممثلة المصرية ​عبلة كامل​، تحدثت فيها عن الشائعات التي طاولتها في الفترة الأخيرة ولاسيما عن الإعتزال وإصابتها بمرض السرطان.
وقالت الحديدي:”عندي حكاية ورسالة، يوم الأربعاء اللي فات جالي تليفون، يمكن من أجمل التليفونات اللي جاتلي مؤخرًا.. ألو لميس أنا عبلة، أنا عبلة كامل، وعاوزة أحكيلكم عن مشاعري، تقريبًا قمت نطيت، عرفت صوتها في ثانية و دي أول مره تكلمني فيها، أنا ليا أصدقاء كتير من الوسط لكن دي أول مرة الأستاذة عبلة تكلمني فيها”.


وأضافت: “يوم الثلاثاء كنت بتكلم عن عبلة وبعتلها رسالة من هنا قلتلها أنا بحبك وقلت إنه من القسوة جدًا نشر خبر عن مرضها وإنها حتى لو كانت مريضة فهي اختارت الصمت ولازم نحترم صمتها، بعدين تم تكذيب الخبر لاحقا من أسرتها وزوجها السابق وابنتها زينب، وواضح أن رسالتي وصلتها”.
وتابعت:”عبلة كامل قالتلي حاجات هاقدر أحكيها وحاجات مش هقدر أحكيها بناء عن طلبها، لكن اللي أقدر أقوله من مكالمة تقريبا مدتها 45 دقيقة إنها قالتلي بالنص: أنا سليمة وصحتي كويسة ومش تعبانة خالص وأنا فرحانة جدا بحب الناس وعمري ما كنت أتصور إني محبوبة كده من الجمهور.. وأنا بقول بالنص لأَني بصراحة كنت حريصة على كلامها بدقة، وهي صوتها فعلًا كان كويس”.


وأكملت الحديدي في حلقة من برنامجها “كلمة أخيرة” أنها طلبت من كامل الخروج للجمهور وطمأنتهم عليها، مضيفة: “قلت طيب يا عبلة اطلعي طمني الناس اطلعي اتكلمي، ليه قافلة على نفسك؟ وردت قائلة: أنا بحب أمثل بس، أنا مبعرفش أعمل عبلة، بعرف أمثل بس.. فضلت شوية أحاول أفهم الجملة، بس الجملة واضحة هي ممثلة على الشاشة لكن في الحقيقة هي إنسانة وأم عادية جدًا، مش عاوزة تبذل مجهود تاني علشان تظهر أو تتكلم أو تتصور لأن الأضواء مجهود، وده تفسيري أنا مش كلامها”.
كما سألتها في معرض المكالمة عن حقيقة اعتزالها، وردت عبلة كامل قائلةً: “لا طبعًا، أنا بحب التمثيل جدا، ولو جالي دور حلو أكيد هشتغله، وأنا شوفت مسلسلات رمضان اللي فات ولقيت فيها حاجات كتير جميلة جدا ومتنوعة، لكن مفيهاش دور يناسبني أو يستفز رغبتي في التمثيل، وأنا مستنية دور حلو أقدّمه للجمهور، وأنا متشكرة لكل واحد نفسه يشوفني على الشاشة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ست الكل يا عبلة
    العظيمة شديد المصرية تحسها امك خالتك اختك
    ربنا يديكي الصحة ويبارك فيكي وفي بناتك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *