دخلت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني في نوبة بكاء خلال حلول الفنان الكويتي الكبير داوود حسين ضيفاً على “برنامج السيرة” الذي تقدّمه على قناة dmc الفضائية وحديثه عن وفاة والده.

وقال حسين إنّه كان في منزله صباحاً، حين تلقى اتصالاً من شقيقه يطلب منه القدوم إلى المستشفى حيث يرقد والدهما، فعلم على الفور أن الأخير توفي، لأنه كان يتناوب مع أخيه على رعاية أبيه، لكن الاتصال جاء خارج نوبته.

وأشار إلى أنّه ظلّ يمنّي نفسه بعدم صحة توقعه إلى أن وصل المستشفى: “وجدت أن الأمر انتهى، والدي توفي”.

لا يفوتك مشاهدة | صور شبيهة وفاء الكيلاني تُشعل مواقع التواصل وتحير الجمهور بشدة.. اكتشفوا من هي؟

وأضاف داوود حسين أنه احتضن شقيقه مواسياً إياه، ثم جلس مدة ساعة مع جثمان والده لوحده، بدأها بالصمت، ثم تابع بالحديث مع فقيده، فشكره على كل ما قدّمه له، مستعيداً كل الذكريات بينهما كإمساكه بيده لإيصاله إلى المدرسة، وعمله المجهد وتعرّضه للإصابة خلاله من أجل عائلته التي ضمّت 7 أولاد، وإنفاقه عليها.

وذكر حسين آخر حديث دار بينه وبين والده قبل وفاته، لافتاً إلى تلاوتهما آيات من القرآن معاً قبل دخوله في غيبوبة. 

قد يعجبك أيضًا | سهير رمزي تصدم وفاء الكيلاني: “مش فاكرة انا اتجوزت كم مرة”

كما كشف الفنان الكويتي ​داود حسين​ انه طفولته لم تكن مريحة جدًا اذ ان والده طلب منه ان يبدأ العمل بسن الـ14 عاماً وهو عمل كميكانيكي وبائع في محل للملابس.

فهو فرح بشدة عند حصوله على اول راتب من عمله: «شُفت الفرحة في عنيهم وماما كانت بتدعيلي وبابا فرح، وساعدته شوية في مصاريف الأسرة، وحسيت بالمسؤولية، والتعب كله بينتهي في لحظة لما بشوف الفرحة في عين الوالدة رحمة الله عليها وأبوي، وناس تشوفني مجنون ولكن دايما بحس أن أمي بتدعيلي حتى بعد وفاتها، وأسبوعيا بزورها في قبرها وأتكلم معاها وحدي».

كما قال إنه كان لديه 6 إخوة، وجميعهم يعيشون في غرفة واحدة، «الأوضة اللي كانت بتلم الـ7 كانت دافية وجميلة، وكنا بنشرب المياه في زجاجات الشربات، والحياة كانت ماشية وجميلة، وربنا فتحها عليا في الثمانينات ومضيت عقد بـ3 آلاف دينار، وكان بالنسبة لي صدمة كبرى واديتهم لأمي وقلت لها اتفضلي يا حبيبتي».

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر “نورت

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *