أنها الفنانة المصرية أمينة رزق التي تعد أحد رواد الفن حيث قضت عمرا طويلا فى رحابه، ووهبت حياتها له فلم تتزوج، ولدت في طنطا في 15 أبريل 1910 وبدأ حبها للفن من سن الطفولة واستمر عطاؤها الفني حتى قبل وفاتها في عام 2003، عن عمر يناهز 93 سنة بأشهر قليلة.

بدأت أمينة رزق مشوارها الفني في ظروف صعبة للغاية، إذ كان المجتمع يدين العمل بالفن ويرفض خروج المرأة، لكنها تمردت على الواقع السائد واقتحمت عالم المسرح والسينما وصارت نجمة التراجيديا.

في لقاء تلفزيوني نادر، تحدّثت الفنانة أمينة رزق مع الإعلامي الكبير مفيد فوزي عن أسباب عزوفها عن الزواج رغم أنها جميلة ومن عائلة كبيرة، فقالت والابتسامة تعلو وجهها: “نفدت بجلدي من الرجال، لكن على خشبة المسرح ارتديت مرات كثيرة طرحة الزفاف وخاتم الخطوبة”.

أمينة رزق “عدوة الرجال”

أُطلق على الفنانة المصرية أمينة رزق عدة ألقاب أشهرهم لقب “عدوة الرجال”، وذلك لأنها رفضت الزواج وقررت التفرغ للفن.

وعن أسباب ذلك، قالت، في حوارها مع الإعلامي مفيد فوزي: “كنت أرى فى كل مأساة أجسدها أو أقرأها أن الرجل كان سببًا فيها بعدما يسلط على المرأة  مغناطيس الحب، لذلك كرهت الحب بسبب الكوارث التى يسببها ولذلك أطلقوا على لقب عدوة الرجال”، وأكدت أنها تحترم الرجال ولكنها لن تتزوج وستتفرغ للفن”.

وأضافت: “كنت خائفة من الزواج بسبب ما سمعته من قصص حزينة لصديقاتي، فقد تزوجت المسرح وابتعدت عن الحب والزواج”.

وعلى الرغم من موقف أمينة رزق من الزواج وأنها خطبت لاكثر من 40 مرة، لكنها أجبرت على عقد قرانها بعد ضغط من أهلها، حيث كان قد تقدم لها الكثيرين لخطبتها، وكان منهم شخص يدعى «وهبي»، ومع إصرار عائلتها عليه وافقت على الخطبة منه، ولكنها بعد فترة استغلت سفره إلى الخارج قبل زفافهم بوقت قليل جدًا وأرسلت إليه شبكته، وعادت إلى عملها بالفن.

وقام هذا الشخص بطلبها للخطوبة مرة أخرى، ووجدت إصرار كبير من عائلتها حتى أنهم هددوها بأنهم سيتبرئون منها، فاضطرت أن توافق بعد أسبوع من الضغط عليها، ولكنه طلب منها عقد القران، حتى يضمنها.

أمينة وافقت على أن يكون الأمر خطوبة فقط وهي في منزل والدها، ولكنها  فوجئت به يطلب منها ممارسة حقوقه الشرعية ولكنها رفضت، قائلة إنه لم يكن هناك ما يدفعها بأن تلبي طلبه بحقوقه الشرعية؛ فتم الطلاق.

يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتـر نورت

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرامنورت

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *