نفت الفنانة الشابة هبة نور اعتزالها الفن، مؤكدة أن غيابها بعد مسلسل “ما وراء الوجوه” عام 2014، كان لظروف عائلية، كما أن الأزمة السورية أثّرت في خياراتها الفنية.
وأضافت هبة نور: “أسعى للقيام بعملي الفني على أكمل وجه، وإن تطلب مني ذلك الظهور بإطلالة جريئة، قد يختلف فهمها بين شخص وآخر. جرأتي مرتبطة بقناعتي الشخصية، وهي في إطار عملي لا خارجه، ولا تصل حدّ الابتذال. قد أرتدي ملابس جريئة لكنها لا تخدش الحياء، ويمكن أن أرتدي ملابس محتشمة وتُظهرني بشكل مبتذل وغير لائق. ما يهمّني أن أبقى محترمة في نظر الناس، سواء في التمثيل أو على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وعن جراحات التجميل تقول: “منذ عامين، خضعت لجراحة واحدة لتجميل أنفي، ولكني حرصت على الحفاظ على شكله الأساسي، وكل ما طلبته هو تقويم انحراف بسيط فيه. ولطالما اتُّهمتُ بالخضوع لعمليات التجميل، ومع ذلك إذا شعرت بالحاجة إلى التجميل فلن أتردّد”.
وتعود الفنانة السورية إلى الشاشة بمسلسل “الحرملك” الذي يضم مجموعة كبيرة من النجوم السوريين، وهو نص للكاتب سليمان عبد العزيز، ويتولّى إخراجه المخرج تامر إسحق، وإنتاجه شركة “كلاكيت”، وتابعت: “أتمنى مستقبلاً أن ألعب دور البطولة المطلقة في مسلسل ما، ولكن هذا لا يعني أنني لا أحبّذ البطولة المشتركة. فغيابي عن الساحة الفنية لم يضعفني، لأنني حافظت على اسمي ومكانتي، والجمهور يحترمني ويحب أعمالي”.