أثارت سلسلة تغريدات لصانع المحتوى الكرواتي ديفيد فوجانيك، حول استخدام “شطاف الحمام” في المراحيض العربية، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أُعجب بالفكرة خلال حضوره مونديال قطر 2022 ودعا إلى تعميمها في البلدان الأوروبية.

وكان لمونديال قطر طابع خاص في نفوس المشجعين الأوروبيين والأجانب خاصة ولجأ عديد منهم إلى تجربة كل ما هو جديد ومختلف، من أكل الطعام باليد وتجربة بعض أطباق الشرق الأوسط الشهية إلى تعلم بعض الكلمات العربية إلى تعلم عادات وأسلوب حياة مختلف.

إلا أن “شطاف الحمام” كان من أبرز تلك الاكتشافات الجديدة، إذ أعرب أوروبيون في قطر عن امتنانهم لوجوده في المساكن والفنادق هناك، حتى وصل بهم الأمر إلى التفكير في طريقة لنقل هذه الثقافة العربية إلى أوروبا.

وهاجم صانع المحتوى الكرواتي فوجانيك في سلسلة تغريدات نظام المراحيض في المملكة المتحدة بشكل خاص والدول الأوروبية بشكل عام، مبدياً انزعاجه من افتقاد المراحيض هناك إلى شطاف صحي والاعتماد فقط على ورق التواليت.

وأعلن في تغريدة نشرها عبر تويتر، أرفقها بصورة “شطاف” عن تأسيس مجموعة لدعم هذا الاختراع المخفي، وقال “أريد طباعة صورتها على قميص”.

وعلق فوجانيك في تغريدة ثانية قائلاً: “استخدمت أدوات المرحاض في قطر لمدة شهر.. أشعر بالرعب الشديد لأننا نستخدم ورق المراحيض فقط في المملكة المتحدة / أوروبا. هذا (الشطاف) أفضل شيء على الإطلاق يا رجل”.

وذكر أن “التبرز عند عودته إلى المملكة سيكون مؤلماً لعدم وجود شطافات مثبتة في أي مكان”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هههههههه ضحكوني لكن معهم حق
    المسلم و العربي و الشرق أوسطي مختلف
    من ناحية النظافة الشخصية والنظافة بشكل عام ، فعلاً الأجانب يستخدموا ورق التواليت فقط
    وهذا شيء غير صحي ولا يكفي النظافة الشخصية .
    على فكرة ب أمريكا عندنا كثير بيوت العرب نستخدمها بالحمامات أعزكم وأكرمكم الله ،
    موجودة على موقع الأمازون .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *