بعد اصابته بالقرحة في شفتيه، اكتشف المهندس المتقاعد إدوارد كروك (71 عاماً) اصابته بمرض السرطان، فقرّر الخضوع لعمليّة لاستئصال الكتلة في العام 2008.

وصرّح الأطباء أنّ “المريض سيمضي 10 أيام فقط في المستشفى، وسنزيل قطعة صغيرة من كتفه، لوضعها مكان القطعة التي ستُزال من وجهه”، إلّا أنّ إدوارد دخل في غيبوبة شهرين ونصف الشهر.

وعندما استيقظ اكتشف أنّ الأطّبّاء أزالوا أكثر من نصف وجهه، فأصبح من دون أنف، ومع نصف فم، كما أزيلت بعض عضلات كتفه.

وأكّد كروك أنّه “لم يخضع لأي جراحة بعد هذه العملية”، إلّا أنّ مستشفى Royal Infirmary نفت ذلك.

وكان إدوارد قد أعلن أنّ هذه العمليّة شوّهت وجهه، فهو لا يغادر منزله اليوم، رغم مرور 8 سنوات على الجراحة، بسبب التّعليقات الجارحة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. وليش مارفعت قضية ع الدكاترة و المستشفى ?!?!
    انت في بلد يحكمها القانون ،، يعني لو عندك حق راح يرجع لك

    او اعمل عملية تجميل هذا من حقك
    ليش تدفن نفسك بالحياة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *