قال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز إن الحكمة من زواج المسلم من المسيحية أو اليهودية التأكيد على احترام الأديان السابقة وأصحاب الملل الأخرى، مشيرا إلى أنه المعنى المستبطن في الآية القرآنية الكريمة، “والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون”.

وقال عبد المعز، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، “لذلك الله شرع لي شرع لي كرجل مسلم ان اتزوج من أهل الكتاب، فلو قالت لي زوجتي انا رايحة الكنيسة او المعبد سأوصلها”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. سأنسخ ما كتبته في صفحة أُخرى …..
    هُناك نُقطة مُهمة يجب التطرُّق لها عند الحديث عن الزواج بالكتابيات و هي الأطفال ….. في عهد الرسول عليه السلام و السلف الصالح كان للرجُل دور في تربية و بناء شخصية أبناءه و حتى لو تزوج بكتابية فأولاده سينشئون مسلمين بِحُكْم وجوده في حياتهم و لكن اليوم و مع إيقاع الحياة السريع أصبح من الصعب على الرجُل التواجد مع الأبناء بشكل متواصل مما يجعل دور الأُم أكبر و أكثر أهمية في تربية النشئ و حين تكون الأُم غير مُسلّمة فلن يعرف الأبناء عن دينهم الكثير و يصُب في نفس الموضوع ثقافة الأُم و معرفتها …… الإسلام دين صالح لِكُل زمان و مكان و لكن نَحْنُ من لا يُطبقه بحذافيره ، فمن أراد الزواج بكتابية عليه أن يستثمر الوقت في تعليم الأولاد ما تجهلُهُ الأُم …. لهذا أنا ضد زواج المُسلم بكتابية و ضد إيصالها للكنيسة أو المعبد أمام الأبناء …. هزُلَتْ !
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *