وصفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الشهيرة رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان بـ”الرئيس البومة”، في إشارة إلى سوء نتائج فريق باريس سان جيرمان عند حضور الرئيس القطري إلى الملعب.

وكشفت الصحيفة عن إحصائية لنتائج المباريات التي يحضرها للفريق؛ حيث لم يفز سوى في مباراة واحدة منها وتعادل في أربع مباريات، وخسر في تسع، وأكدت الصحيفة الفرنسية أن الرئيس القطري للفريق حضر هزائم فريقه أكثر من انتصاراته وفق ما نقلته صحيفة “فوتبول” اليوم.
ولم يكن خروج باريس سان جيرمان الفرنسي من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي أمس الأربعاء مجرد حدث كروي، ولكنه يعبر الفضاء الرياضي، ليمثل سقوطاً مذلاً للنظام القطري، الذي يحاول تجميل وجهه الإرهابي بالاستثمار في عالم الرياضة.
فللموسم الثالث على التوالي، تتلاشى آمال قطر في التتويج الأوروبي، عبر باريس سان جيرمان، حيث أهدر النظام القطري المليارات لتحقيق لقب دوري الأبطال، ولكن نادي العاصمة الفرنسية، الواقع تحت الهيمنة القطرية، فشل مجدداً، وبصورة درامية كالعادة.
وفي عام 2011، استحوذت هيئة قطر للاستثمار، المملوكة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي كان ولياً للعهد وقتها، على نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وكان الهدف النهائي واضحاً، ليس فقط إعادة النادي لمنصات التتويج على الصعيد المحلي، ولكن الحلم كان الفوز بدوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الذي كان واضحاً منذ الوهلة الأولى.
وحتى يبقى تميم بن حمد بعيداً عن الصورة، فقد تصدر رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي المشهد، وأصبح رئيساً لنادي باريس سان جيرمان، ومنذ عام 2011 حتى وقتنا هذا، أبرم النادي عشرات الصفقات المدوية، ولكن المحصلة النهائية على الصعيد الأوروبي كانت صفراً كبيراً.
وشاءت الأقدار أن يغيب “نيمار”، أغلى لاعب في العالم عن مباراة الإياب أمام ريال مدريد الموسم الماضي، وأيضاً عن مباراتي مانشستر يونايتد هذا الموسم، بعد أن تعرض للإصابة مرتين في نفس التوقيت، لتضيع أموال قطر، التي فاقت المليار يورو، في باريس سان جيرمان على حلم يبدو أنه لن يرى النور.tamim-qatar

tamim-qatar

tamim-qatar

tamim-qatar

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *