محمد_محمود_الشيخ طفل مصري يبلغ من العمر 10 أعوام أصبح حديث أهل منطقته في مدينة كفر سعد التابعة لمحافظة #دمياط بدلتا #مصر بسبب عشقه وحبه الكبير للفنان الكوميدي #عادل_إمام .

الطفل الصغير ادخر مبلغا من المال وغافل أسرته واستقل القطار المتجه للقاهرة والسبب كان غريبا؛ فقد لاحظ جندي من جنود الأمن المركزي المكلف بمراقبة وتأمين القطار أن الطفل الصغير يبدو تائها وشاردا وزائغ العينين فاقترب منه وسأله إلى أين يتجه فأجابه الطفل الصغير بعفوية وبراءة أنه ذاهب للقاهرة لمقابلة النجم الكبير عادل إمام.

الجندي استفسر من الطفل عن وجود موعد مسبق له مع الفنان الكوميدي أم لا؟ وأجابه الطفل بالنفي فأخبره الجندي أنه سيتوجه به لعادل إمام وعرف منه اسمه بالكامل وعنوان أسرته واصطحبه معه للمبيت بمنزله على أن يقوم في اليوم التالي بتوصيله لأسرته.

في صباح اليوم التالي استيقظ الطفل متلهفا لمقابلة الفنان المصري واصطحبه الجندي معه لركوب القطار مرة أخرى؛ وفوجئ الطفل أنه في مدينته كفر سعد ويقترب كثيرا من منزله فجن جنونه؛ وطلب من الجندي أن يفي بوعده معه ويصطحبه لمقابلة عادل إمام؛ وفي تلك الأثناء كان أهله وأسرته يحيطون به شاكرين للجندي حسن تصرفه.

والدة الطفل تقول لـ”العربية.نت” إن ابنها ترك منزله وغافل الأسرة وسافر للقاهرة لمقابلة عادل إمام الذي يحبه ويشاهد كل أعماله ويتمنى أن يصبح نجما شهيرا مثله؛ وخرج من منزله عصر يوم السبت الماضي، وتاه في مدينة #طنطا حتى التقطه جندي من الأمن المركزي وقام بإعادته إلينا.

وأضافت الأم أنها ترفض ما فعله ابنها وستحاول الحفاظ عليه بكل قوة وتراقبه لمنعه من تكرار فعلته مرة أخرى، مؤكدة أنها ترفض عمله بالفن وتتمنى أن يصبح طبيبا شهيرا.

وذكرت أن الأسرة حررت محضرا باختفاء الطفل واحترقت أعصاب الأسرة في ذلك اليوم بسبب غيابه مؤكدة أنها تشكر الجندي ويدعى هلال على ما فعله تجاه ابنها ورعايته له لحين تسليمه لأهله.

وقالت الأم إنها خشيت من أن يكون غياب ابنها وراءه عصابات خطف الأطفال ومافيا الاتجار بالبشر، مؤكدة أنها تشكر الله على عودة ابنها لها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. للأسف الشديد الإعلام يُظهِر الفنانين تَحُفُهُم هالة من العظمة فينبهر الأطفال و المُراهقون بما يَرَوْن و يتمنون تقليدهم أملاً بشُهرة مُماثلة أو طمعاً بمالٍ وفير ……… حين لا يعرف الأطفال و الكبار تاريخ أوطانهم و عُلمائها و جَغرافيتها و لا يعرفون سورة الإخلاص يبقى إنت أكيد في مصر !
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *