ارتكب رجل تركي جريمة مروعة بحق ابنته بعدما قام بإطلاق 20 رصاصة عليها؛ لأنها رفضت تحت تهديد السلاح، إبلاغه بمكان والدتها المنفصلة عنه.

وبحسب المعلومات، قام مصطفى علي يلماز، 69 عاما، بصدم ابنته بسيارة في منطقة باليكسير، ثم سحبها وطلب بمعرفة مكان والدتها. وعندما رفضت الطبيبة العامة غولنور يلماز، 28 عاما، الإجابة عن سؤال والدها أطلق النار عليها 20 مرة، 11 طلقة منها أصابت رأسها؛ ما أدى إلى مقتلها.

وفر الأب من مكان الحادث، لكن سرعان ما قبضت عليه فرق الشرطة المحلية وعثرت بحوزته على السلاح. وإذا أدين الأب بارتكاب جريمة فهو يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.

وأثناء جلسة استماع في المحكمة الجنائية العليا، ادعى يلماز أنه يعاني من اضطراب عقلي. وقد أجلت المحكمة النطق بالحكم بانتظار نتائج التقييم النفسي للمتهم.

وتصدرت الواقعة المأساوية حديث وسائل الإعلام، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ردود غاضبة من تصرف الأب الإجرامي بحق ابنته دون رحمة أو إنسانية، فيما طالب كثيرون بإعدامه، دون رأفة نظرًا لفداحة جرمه.

وجاء في التعليقات:” جريمة مأساوية بحق بريئة من وحش بشري أنهى حياتها بدون رحمة وهو أبوها وليس شخصا غريبا،، ما هذه القمة في الإجرام، صورها من الصبح منشورة على كل الصفحات والكل مصدوم من جرم الأب ان كان فعلا هو ابوها؛ لأن الآباء الحقيقيين لا يفعلون كهذا، بل يحمون بناتهم”.

img

وكتبت فتاة أخرى:” ابشع خبر بسمعوا اليوم، ضليت مش مستوعبة الموضوع بعد ما تمعن بصورتها للشابة البريئة يلي راحت غدر من واحد لا عندوا رحمة او ضمير، وهي طبيبة بتعالج الناس، اذا عندوا مشاكل مع زوجتوا السابقة، هي شو دخلها لحتى يفش غلوا ويقتلها يعني بفكر حالو حقق الي بدوا ياه، انا من جهتي بطالب باعداموا لانوا قتل عمد”.

وكذلك عبر شخص آخر عن رأيه:” كل ما يتم ارتكاب جريمة بحق امرأة ان كانت فتاة أو زوجة أو ابنة فإن المجرم بصير مريض عقلي او يعاني من اضطرابات نفسية، هاي الذريعة صارت قديمة وهي منفذ لاي واحد برتكب جريمة، لذلك انا من وجهة نظري واضح انوا الاب كاذب وعلى المحكمة اصدار اقسى العقوبات عليه”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *