فوجئ مواطن سعودى بوجود جزء من ذراع أحد المقيمين الآسيويين كان دهسه قبل أربعة أشهر، وعمد بعد الحادث إلى ترك السيارة فى إحدى الاستراحات بسبب تشاؤمه منها.

والمواطن الذى دهس مقيم آسيوى بالقرب من الرياض. وفى ليلة الثانى من رمضان الماضى قام السعودى فور انتهاء إجراءات الحادث بركن سيارته فى إحدى الاستراحات وتركها لمدة تزيد على أربعة أشهر.

و قبل أيام عاد المواطن لنقل السيارة إلى إحدى الورش لإصلاحها، وفوجئ أثناء تفقده للسيارة بأن جزء من يد الضحية تشمل الكف وجزء من الساعد وساعة الضحية اليدوية ما زالت عالقة بالسيارة، مما أصابه بالفزع والذهول.

حيث توجه إلى المرور ليتم نزع اليد العالقة وإيداعها ثلاجة المستشفى فى انتظار إنهاء إجراءات التصريح بدفنها.

يشار إلى أن جثة المقيم التى تم ترحيلها إلى بلده تعرضت لكثير من التشويه وتحولت إلى أشلاء بسبب تعرضها للدهس من أكثر من سيارة لوجودها فى مكان مظلم على الطريق السريع، مما جعل من الصعب الانتباه للساعد المفقود أثناء نقل بقايا الجثة من الطريق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله
    الله لا يوريها لا احد

    لكن الي محيرني هي الساعة ياترى كانت شغاله ولا عطلانة؟ 🙁

  2. ربنا انا اخطئنا واذنبنا فاغفر لنا خطايانا وذنوبنا انا تائبون ولكينونتك خاضعون الصالح بصلاحه يصعد الى بلد النور والشرير بشره يقف على ابواب الضلام
    ………………….

  3. ما هي السرعة التي كان يقود بها هذا السعودي حتى تعلق يد القتيل بالسيارة؟؟؟
    الغربة بحد ذاتها مأساة لأهل المغترب فما بالكم بموته في الغربة!!!

  4. خاصمه و قاتله الله !الهذا الحد وصل بهم الاستخفاف بدماء العباد !يدهس الرجل و يقطع اشلاؤه و لا يزال حراً طليقاً

  5. لاأعرف ماذا اكتب لاني فعلا مستغربة على هذه الحادثة البشعة التي لا رحمة ولا شفقة بقلب هذا السعودي ..
    بعد ان دهسه تركه في الشارع ولم يحاول ان يسعفه او ان ينقله الى اقرب مستشفى لعلاجه بحيث اصبحت جثته اشلاء نتيجة دهسه من قبل باقي السواق لعدم رؤيتهم له لشدة الظلام .. يمكن لو اسعفه كان قد ينجو من الموت ولكن لارحمة ولا شفقة ولا اذرة من الانسانية بقلب هذا الرجل السعودي ..
    حتى لو كان اسيوي اليس انسان من دم ولحم ام لانكم الاسياد وهم العبيد .. استغفر الله ..
    الله لايبارك بك .. اللعنة عليك يامجرم الى يوم القيامة ..

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على maryus إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *