أصبح طفل يبلغ من العمر تسع سنوات من ولاية بنسلفانيا، أصغر خريج من المدارس الثانوية في الولايات المتحدة، منذ أكثر من 30 عاما، وثاني أصغر طفل على الإطلاق يحقق هذا الإنجاز، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

وفي الوقت الذي ينفق فيه أقرانه من الأطفال، أوقاتهم على ألعاب الفيديو، كان ديفيد بالوغَن يدرس عن بعد من منزل عائلته في بنسلفانيا، وكان محبا للعلوم وبرمجة الكمبيوتر. 

وقال بالوغن في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: “أدركت أنني قادر على التخرج من الثانوية في عمر التاسعة أو العاشرة طالما بذلت الجهد الكافي، وبمساعدة أمي وأبي ومدرسة ريتش سايبر تشارتر”. 

وأضاف: “أردت أن أفعل ذلك، لأن لدي القدرة على فعل ذلك، ولذلك لماذا لا أستخدم إمكانياتي لتحقيق هذا”. 

وحصل بالوغن على شهادة الطالب المتميز لعام 2022 من ولايته بنسلفانيا، كما أصبح عضوا في جمعية “مِنسا” للأذكياء الذين لديهم معدل ذكاء مرتفع، بحسب الشبكة.

وحصل ديفيد بالوغن مؤخرا على دبلوم من مدرسة ريتش سايبر تشارتر، ومقرها في هاريسبرغ في بنسلفانيا، وبدأ بالفعل في تجميع الاعتمادات اللازمة للالتحاق بالجامعة، بحسب محطة التلفزيون المحلية “دبليو في تي أم”. 

وقال الطفل في حديثه للمحطة إنه يعرف بالفعل ما الذي يريد تكريس حياته المهنية له بمجرد أن يكمل تعليمه.

وقال: “أريد أن أصبح عالم فيزياء فلكية، وأريد دراسة الثقوب السوداء”. 

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ما شاء الله من أكثر الامور الي بحبها و تهمني
    هي الدراسة و التفوق ?? الدراسة بدون تفوق
    غير مقبولة عندنا ب العائلة ?
    كنت زمان بالمدرسة أبكي اذا كان غلطة أو غلطتين ب الامتحان هههههه و البنات يستغربوا والمعلمات يعايروهم فيي ههههه
    يقولوا لهم لانها متفوقة و دائما علاماتها الاعلى
    بالصف طبيعي تزعل و تبكي اذا ما كان امتحانها
    علامة كاملة ? يا الله ايام الطفولة كانت حلوة

  2. بشكل عام و حقيقة و ليست مجرد تباهي
    الفلسطينين أذكياء بالدراسة مقارنة ب الآخرين
    وأكثر شعب يحمل شهادات عليا بالعالم حسب
    الإحصائيات نسبة لعدد السكان و الفلسطينين
    تقريباً انتهت الأُمية بفلسطين والحمد لله .
    وبكل الدول بالعالم عربية أو أجنبية المتفوقين
    كثير منهم فلسطينين و بالعمل كذلك،
    التعليم مهم جداً ب النسبة للفلسطينين .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *