اسمها سناء صلاح، في العشرينيات لكنها عتيدة في الإجرام، ونجحت في الإفلات من أجهزة الأمن لسنوات، مستخدمة طرقاً جديدة في التنكر والتضليل لكنها في النهاية سقطت بطريقة غير متوقعة.

وزارة الداخلية المصرية أعلنت نجاحها في القبض على أخطر زعيمة عصابة لسرقة المحال التجارية بمدينة نصر والنزهة ومصر الجديدة شرق القاهرة، واعترفت بارتكاب 27 واقعة سرقة متنوعة بأسلوب استخدام المفك والتنكر لتضليل كاميرات المراقبة والهروب من عيون رجال الأمن.

سقوط سناء تم بطريقة تقليدية وغير متوقعة، فخلال مرور قوة أمنية من مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بشارع الميرغني، اشتبه ضابط الشرطة في إحدى السيدات وبحوزتها حقيبة بلاستكية سوداء اللون، وبإيقافها تبين أنها سناء صلاح (ربة منزل) والتي سبق اتهامها في 9 قضايا، آخرها سرقة داخل وسائل نقل. وعثر بداخل الحقيبة على مبلغ مالي قدره 31,400 جنيه، و105 ألف وان كوري، و215 يوان صيني، وهاتف محمول، و2 مفك كبير الحجم، وباروكة شعر”.

وبمناقشتها عن المضبوطات اعترفت بسرقتها من داخل شركة في المنطقة بأسلوب كسر الباب، والتنكر باستخدام باروكة الشعر المضبوطة بحوزتها، بهدف تضليل أجهزة البحث في التوصل إليها من خلال كاميرات المراقبة، التي قد تكون رصدت تحركاتها. وعقب ذلك قامت بفك مفاصل الخزينة الخاصة بالشركة باستخدام المفكات المضبوطة بحوزتها والاستيلاء على ما بداخلها من مبالغ مالية.

القوة الأمنية توصلت لصاحب الشركة المسروقة، وهو أيمن محمد، وباستدعائه تعرف على المضبوطات واتهمها بالسرقة، وأفاد أنه لم يكن قد اكتشف السرقة بعد وبناءً على توجيهات اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بمناقشة المتهمة للتوصل لما ارتكبته من حوادث أخرى في ضوء ما أسفر عنه الفحص الأولي والأسلوب الإجرامي الذي تستخدمه.

وبمواجهتها، اعترفت المتهمة بأنها وراء ارتكاب 27 واقعة سرقة بذات الأسلوب بمناطق النزهة ومصر الجديدة ومدينة نصر، من بينها سرقة مبالغ مالية وشاشات تلفزيون وكمبيوتر وملابس.

واعترفت المتهمة بقيامها بالتصرف في المسروقات بالبيع بمساعدة شقيقها حسن صلاح، لدى شخص آخر يدعى محمد خلف. وتم ضبطهما وبمواجهتهما بما جاء بأقوال المتهمة أيداها وأقرت المتهمة بإنفاقها المبالغ المالية التي تحصلت عليها جراء تلك الحوادث على متطلباتها الشخصية.

وباستدعاء المجني عليهم تعرفوا على المضبوطات وتولت النيابة العامة التحقيق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *