ما إن مرت ساعات قليلة على أمر صدر الأربعاء الماضي عن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بإصدار رخص قيادة السيارات للمرأة في المملكة بدءاً من يونيو العام المقبل، إلا وقرعت حرب التنافس طبولها بين كبرى شركات السيارات بالعالم، سعياً لتناول أكبر قدر ممكن من طبق شهي ولذيذ أضافوه فجأة إلى المائدة ويسيل اللعاب.

الطبق هو توقع بيع أكثر من مليون سيارة متنوعة الماركات والموديلات والأحجام في النصف الثاني من 2018 بالسعودية المتجولة في شوارعها حالياً 8 ملايين سيارة، سيرتفع عددها إلى أكثر من 10 ملايين بعد عامين، وهوعن دراسة تحليلية أعدتها العام الماضي شركة أميركية متخصصة بالأبحاث التسويقية، هي Sullivan & Frost المتوقعة أن تصبح نسبة السيارات في 2020 بالسعودية 52.5% من عددها بمنطقة الخليج، لذلك فالتنافس على أشده، بين الشركات وصل حتى إلى مواقع التواصل.

فرع شركة “فولكسفاغن” بالشرق الأوسط، أطلق تغريدة بالعربية، وثانية بالإنجليزية، في حسابه “التويتري” المتضمن 156 ألف متابع، قال فيها للمرأة السعودية الأربعاء الماضي، وبلهجتها المحلية: “الحين دورك تجلسين في مقعد السائق” جاعلاً يديها ممسكتين بالمقود، ومثلها “تغريدة” من الحساب “التويتري” لفرع شركة “فورد” بالمنطقة، وعدد متابعيه 289 ألفاً، رحب فيها بجلوس المرأة السعودية خلف مقعد القيادة، وجعل وجهها يظهر في مرآة السيارة الأمامية، وأسفلها عبارة: “وراء كل مقود عظيم، امرأة” تحريفاً للعبارة التي قالها نابليون بونابارت.

شركة Nissan للسيارات بالشرق الأوسط، لجأت أيضاً إلى حساب “تويتري” لها فيه أكثر من 88 ألفاً من المتابعين، وهنأت السعوديات في “تغريدة” بالإنجليزية، مرفقة بصورة لوحة سيارة مكتوب عليها GRL 2018 وقالت فيها: “نهنئ كل السعوديات اللاتي سيتمكن من القيادة الآن” وفعلت الشيء نفسه شركة Jaguar بتغريدة قالت فيها للمرأة السعودية بحسابها الذي يتابعها فيه أكثر من 25 ألفاً من التويتريين: “الطريق لك” بحسب إحدى الصورتين أعلاه.
أكثر من 8 ملايين و700 ألف سائق كلهم نساء

كما رحبت شركة BMW في موقعها بالأمر الذي صدر عن الملك سلمان، والمتوقع “أن تنمو بسببه مبيعات السيارات في سوق تضررت من تباطؤ اقتصادي ناجم عن ضعف أسعار النفط” وفق ما قرأته “العربية.نت” مما استنتجته بعض وكالات الأنباء من توقعات شركات تأمين ألمحت إلى أن الطلب على السيارات سيرتفع، وتنتعش بارتفاعه سوق التأمين بالسعودية “عبر زيادة عدد المستفيدين ودخول شريحة جديدة إلى السوق” في إشارة إلى السماح للسعوديات بالقيادة.

وكان بيع السيارات انكمش 25% تقريباً، من 858 ألف سيارة خفيفة في 2015 إلى توقعات ببيع 644 ألفاً العام الجاري “مما يتماشى مع تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقاً فيما أجرت شركة “ميريل لينش” حسابات تظهر أن السماح للمرأة بقيادة السيارة، سيضيف 6 ملايين سائقة محتملة من السعوديات، وأكثر من مليونين و700 ألف غير سعودية، محدثاً ارتفاعاً نسبته 15 إلى 20% سنوياً، أو من 22 سيارة لكل 100 بالغ إلى 30 عام 2025 على الأكثر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫59 تعليق

  1. طاحلوه كيف تمارسونطقوسكم في لندن معروف ان القانون البريطاني يمنع ذلك ؟???

  2. ههههههههههههههههههه
    القانون البريطاني يمنع مين يا اهبل ؟؟؟
    اذا كان القانون ما يمنع المرضعات تبعكم يشلحوا في الهايد بارك ، ويجروا ورا وهب الحسيني عشان يرضعوه هههههههههههههههههه ح يمنع شوية لطم ؟

  3. انا اطلب من نورت ان لا تمسح شيء حتى يبقى وصمة عار على جبينك بأنك اتهمت امرأه لا تعرفها بشرفها وبعدين ياوسيع الدبر انت ليس فقط تتهم الناس بااعراض بل تكذب أيضا ارجع الى التعليقات انت لم تشتم ولا تسب بسبب الوليه اخر العنقود وانما من اجل نفسك والسعوديين الانجاس بامخنث يالي عارضك نفسك من الجهتين على موقع نورت مخنث ممل

  4. المخنث من خان الحسين ويتستر بعاشوراء لممارسة الرذيله
    هذا هو المخنث
    ام نورت تمسح او لاتمسح لايعنيني
    ومن هي المراه التي اتهمتها بشرفها ؟

  5. انت تسمي صاحبة الفستان المشقوق امراه ??????
    ??? يعمي عاهره نمره واستماره ????

  6. في مثل مصري بيقول كل فول و ليه كيال … فكل ست تشتري ماركة سيارة الي تلائمها من ناحية الحجم و الأحصنة و الثمن … وغيره بس للأسف ثقافة الاستهلاك تكاد تكون منعدمة عند العالم العربي و خصوصا في الخليج … ففلانة لازم تشتري سيارة باهضة اكثر من علانة .. هي اقل منها و لا أيه ؟؟!! و مين المستفيد بالاول و الاخر الشركات العالمية هم بيدرسوا السوق قبل ما يستثمروا فيه علشان كده الشركات تتسابق لاستقطاب المستهلكين و تدغدغ مشاعر الجنس اللطيف في الإعلانات ?
    الست لازم يكون عندها وعي مافيش فرق بين هامر و حما ر الاثنين وسائل مواصلات ??

  7. كيلة الاباء والأجداد في بعض الامور أفضل واجمل واحلى من الجديد
    وكما قيل قديمك نديمك ولو الزمن اغراك ?

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على احمد إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *