أعلنت ثلاثة مساجد كبرى في فرنسا عن رفضها حظر ذبح الدواجن وفق الأصول الشرعية الإسلامية. وذكر بيان صادر عن مساجد باريس، وليون، وإيفري، أن إدارييها اجتمعوا لمناقشة تعميم وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية في 23 نوفمبر الماضي حول طرق ذبح الدواجن.

وقال البيان وفق روسيا اليوم: إن التعميم الوزاري يتعلق بالضوابط الرسمية “لحماية الحيوانات أثناء ذبحها في المسالخ”، مؤكدًا على أن ذلك لا يهيئ الظروف الملائمة للذبح وفق الأصول الإسلامية.

https://www.youtube.com/watch?v=uNsAX7L-GvM

وتابع: “إنها رسالة سيئة للمجتمع المسلم قبل رمضان؛ حيث إنه سيتم حظر الذبح الحلال للدواجن اعتبارًا من يوليو 2021”.

وشدد البيان على أن هذه الإجراءات تشكل عقبة خطيرة أمام الممارسة الحرة للشعائر الدينية، وأن القائمين على إدارة المساجد يؤكدون أنهم سيلجؤون إلى كافة الإجراءات القانونية لاستعادة هذا الحق الأساسي.

وكانت وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية قد نشرت في نوفمبر 2020 حزمة من تاتعليمات الفنية تتعلق بحماية الحيوانات خلال عملية الذبح وألزمت المسالخ بصعق الدواجن قبل ذبحها، وهو ما يتعارض مع طريقة الذبح الشعائرية الإسلامية واليهودية.

ويأتي قلق المساجد الكبرى بعد أن أقر مجلس الدولة (القضاء الإداري) في 17 فبراير الماضي قرار الوزارة.

وتتمتع المساجد الثلاثة الكبرى في فرنسا بموافقة وزارية تخولهم إصدار تراخيص لممارسة طقوس ذبح الأضاحي، وضمان التصديق الحلال للحوم والمنتجات المعدة للاستخدام. والاستهلاك لدى الجالية المسلمة.

وشدد بيان العمداء المشترك على أن هذه الإجراءات تشكل عقبة خطيرة أمام الممارسة الحرة للشعائر الدينية، وأن القائمين على إدارة المساجد يؤكدون أنهم سيلجؤون إلى كافة الإجراءات القانونية لاستعادة هذا الحق الأساسي.

وأعلنت المساجد الثلاثة عن تواصلها مع زعماء دينيين آخرين، لا سيما مسؤولي الطائفة اليهودية في فرنسا، لمناقشة هذه القضية الخطيرة معهم، على حد قولهم. ويتمتع المسلمون واليهود في فرنسا بأحقية الذبح الشعائري “الحلال” بالنسبة للمسلمين و “الكاشير” بالنسبة لليهود.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *