قررت السلطات المصرية، الأحد، إحالة والدي أصغر عروسين واللذين تم تداول صور خطوبتهما على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي للنائب العام للتحقيق الفوري.
وتلقى المجلس القومي للطفولة والأمومة بلاغاً على خطه الساخن يفيد بخطوبة أصغر طفلين بمحافظة القليوبية، وهما زين وفريدة وتقديم شبكة بـ 18 ألف جنيه، وعلى الفور قررت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والمشرف على المجلس التدخل السريع لإنقاذ الطفلين، حرصا على مستقبلهما.
وذكر المجلس أن الطفلين تعرضا بهذا الشكل لانتهاكات، وفقا لأحكام قانون الطفل 126 لعام 2008، ولذلك تم الاتصال بمسؤول لجان حماية الطفل بالقليوبية واللجان الفرعية بمركز طوخ لعمل توعية للأسرتين على الأضرار الاجتماعية والصحية والقانونية لهذه الواقعة، وتم إخطار مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان ومكتب النائب العام، للتحقيق في الواقعة، لأنها تعتبر إساءة لكرامة وحقوق الأطفال وخرقا لقانون الطفل.
وكان مواطن مصري وشقيقه في قرية طنط الجزيرة بمركز طوخ محافظة القليوبية قد أقاما حفلا لخطوبة ابنيهما زين تلميذ بالصف الثاني الابتدائي عمره 7 سنوات، وابنة عمه فريدة التي لم تلتحق بالتعليم بعد وعمرها 4 سنوات، وكانت قيمة الشبكة 18 ألف جنيه.
وقال مغردون نقلا عن أقارب العروسين إن العائلة كلها احتفلت بالخطوبة وإنها أرادت إقامة الاحتفال من أجل أن يكون زين زوجاً لفريدة في المستقبل عندما يكبران ويبلغان السن القانونية.
هذا هو التخلف بعينه .