كانت إسلام ميطاط، وهي فتاة مغربية، تحلم شأنها شأن كثير من بنات جيلها في زوج تشاطره الحب والأماني، وينسجان معاً مستقبلاً وعائلة وأطفالاً.
الفتاة الطيبة راحت تبحث عن “فارس الأحلام” بين مواقع الزواج في الشبكة العنكبوتية، على الإنترنت يقدم لها هدية من السماء على طبق من ذهب، وبكبسة زر واحدة.
وقاد #الإنترنت الفتاة للتنقل من المغرب إلى سوريا، لتكون في كنف “داعش”، وزوجة أحد المقاتلين، بعد أن تعرفت عليه في أحد مواقع الزواج الكثيرة المنتشرة في الفضاء الإلكتروني.
ميطاط التي التقتها “العربية”، تروي لبرنامج #مهمة_خاصة قصة الحلم الذي تبخر في “أرض الخلافة” المنشودة، قائلة إن زوجها وبعد أن تعرفت عليه أتى لخطبتها من أهلها في المغرب، قائلة إنه كان بريطانيا من أصل أفغاني، ليتذرع لها بعد ذلك بأن الزواج يحتاج لإجراءات وأوراق تستغرق وقتاً طويلاً.
تقول إسلام ميطاط “أخبرني زوجي أنه يجب أن أسافر لبلدان كثيرة لتسهيل الحصول على #الجنسية_البريطانية”، مضيفة “بعد زواجي تنقلت بين أفغانستان ودبي والمغرب وتركيا. وفي تركيا فوجئت عندما وجدت نفسي في بيت مليء بنساء متجهات إلى سوريا”. وتالياً، أخبرها زوجها في “غازي عنتاب” أن “هدية زواجي هي التوجه لأرض الخلافة”، حيث “اكتشفت أن زوجي كان مقاتلاً ضمن كتيبة أبو عمر الشيشاني”.
وتضيف أنه “بعد مقتل زوجي الأول تزوجت من صديق له وكان ألمانياً من أصل أفغاني”، مبينة أنه “السيدة التي يقتل زوجها تقضي فترة عدتها وتجد نفسها مضطرة للزواج بشخص آخر”، قائلة إنه فيما بعد “طلبت الطلاق من زوجي الثاني وتطلقت منه بعد شهر من الزواج. وكنت أعيش تحت الرقابة الشديدة في الرقة وكان الهروب مستحيلاً”.
وعن زواجها الثالث تقول ميطاط “زوجي الثالث كان هندياً ووافق على طلبي البقاء مع المدنيين”، إلا أنه تالياً “قتل في منطقة #الطبقة، ونجحت في التواصل مع قوات الأكراد لتحريري”، لتخرج إلى الحرية التي سلبت منها، وتعود لها مع أبنائها من تجربة ملؤها الدمع والألم.
في واحدة عاقلة في العالم تتزوج افغاني ؟؟ و كمان المرة التانية هندي ؟؟ مغامرة مجهولة العواقب
حب وزواج واثنان ألمان من اصل افغاني وطلبت الطلاق فطلقها !!!!!!!!
روايتك فاقت الهندي والتركي والمكسيكي بعد !! سرك باتع هههه