قليلون هم من يعرفون ثمرة القورو أو “جوزة الزنج”، وهي ثمرة تنتجها شجرة تسمى “الكولا” موطنها الأصلي غرب إفريقيا، ويتراوح ارتفاع الشجرة بين 40 – 60 متراً، وحجم الثمرة كحجم الكستناء، وتكون في شكل نجمة.

وثمرة القورو ذات طعم مرّ عندما تكون طازجة، ويصبح طعمها أكثر اعتدالاً عندما تجفف، وهي ذات رائحة شبيهة برائحة جوزة الطيب.
أمام بالنسبة إلى المكونات الغذائية لثمرة القورو، فإنها تحتوي على 1 -2% من الثيوبرومين “الذي يتواجد في الشاي الأخضر والشكولاتة”، وكلاهما يعملان على تنشيط الجسم، كما تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم.
الفوائد الصحية لثمرة القورو:

عرفت ثمرة القورو منذ آلاف السنين بأنها تعالج التعب وتخفف آلام الجوع، ولها العديد من الفوائد الصحية الأخرى منها:

– زيادة في عملية الأيض: لاحتوائها على “الكافيين” فهي تسهم في زيادة التمثيل الغذائي بالجسم.

– المساعدة على الهضم: يعتقد أنها تعزز إنتاج حمض المعدة مما يزيد من فعالية الإنزيم الهضمي.

– تحسين الدورة الدموية: الكافيين والثيوبرومين يساعدان على زيادة ضربات القلب، لذلك تساعد ثمار القورو على تحسين فاعلية الدورة الدموية.

صورة- زيادة مستويات الطاقة: يزيد من اليقظة وتحسين مستويات الطاقة، كونه يحفز الجهاز العصبي المركزي.

– مضاد للبكتيريا: استخدام خلاصة القورو قد يوقف نمو البكتيريا الضارة.

– سرطان البروستات: على الرغم من عدم إثبات ذلك علمياً، إلا أن بعض المركبات الموجودة في القورو قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات.

– التمثيل الغذائي البطيء: يعالج الأشخاص الذين يعانون من عملية التمثيل الغذائي البطيء.

– الصداع النصفي: يقلل من آلام الصدع النصفي، كون الكافيين والثوبرومين يعملان على توسيع الأوعية الدموية في الدماغ.

– الربو: لاحتوائه على الكافيين فقد يسهم في توسيع القصبات الهوائية، لذلك سيكون مفيداً للمصابين بداء الربو.
الآثار الجانبية لثمرة القورو:

الإكثار من تناول ثمار القورو قد يتسبب في:

– الأرق والصداع والدوخة.

– ازدياد معدل نبضات القلب.

– زيادة إفراز حمض المعدة.

– تتداخل مع امتصاص الكالسيوم داخل الجسم.

– اضطرابات في مستوى السكر في الدم خاصة للأشخاص المصابين بداء السكري.

– قد لا يكون جوز الكولا جيداً للأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم أو بعض أمراض القلب بسبب تأثيره المنشط.

– المستوى العالي من الكافيين الموجود في القورو ومكملاته الغذائية، قد يحفز الجهاز العصبي المركزي ويجعل النوم صعباً، خاصة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون قلة النوم.

– نظرًا لأن جوز الكولا يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالاهتزاز والقلق.
وتستخدم ثمرة القورو بعدة طرق، فهي تمضغ في بعض البلدان الإفريقية أثناء الاحتفالات والطقوس الدينية، والبعض الآخر يستخدمونها كتوابل للصودا، كما تستخدم كمادة إضافية للمشروبات الغازية لتحسين الأداء، ويمكن طحن ثمرة القورو وإضافة مسحوقها إلى مختلف أنواع الأطعمة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *