حين يتعلق الأمر بالنوم، فإن كل ما يتم إظهاره هو تعبير صادق وصريح عن خفايا شخصيات قد لا يدركها حتى المعني عن نفسه. السبب يرتبط بكون اللاوعي هو الذي يفرض سيطرته خلال النوم وعليه فإن كل الدلائل تكون الأصدق والأوضح.

كل شخص يتعامل مع وسادته بطريقة مختلفة، لذلك تمعني جيداً في الصور وإختاري وضعيتك خلال النوم وسنكشف لك ما لا تعرفينه عن شخصيتك.

الصورة رقم ١
في حال كنت تضعين الوسادة تحت رأسك وإنما تقومين بالضغط عليها لدرجة انها تبدو كما لو مرت عليها سيارة خلال الليل فهذا دليل على شخصيات فنية من الطراز الاول، تعبر ذاتها من دون قيود ما يجعلها فاحشة بعض الشيء.
هناك مليون فكرة في رأسك، وانت تنتظرين تجربة كل واحدة منها. محيطك يعتبر بأنك جريئة أكثر مما يجب لكنك لا تكترثين على الإطلاق

الصورة رقم ٢
إحتضان الوسادة من المقاربات الشائعة وهي تدل على أمرين متناقضين. الأول هو حاجة الى عاطفة لم يتم إشباعها خلال الطفولة وحنين الى تلك المرحلة الخالية من الهموم. والثاني هو العكس تماماً، أي قوة وغريزة أمومة خارقة لكونك من الاشخاص الذي يقدمون الدعم والحب لمحيطه

الصورة رقم ٣
تغطية الرأس بالوسادة أو لفها حوله دليل على أنك تبحثين عن أمر ما مفقود في حياتك. الآمان الذي تشعرين فيه عندما تنامين داخل «الشرنقة» هذه هو تخدير مؤقت لشعورك بالضياع. عليك مساعدة نفسك على العثور على ما تبحثين عنه لان وضعك الحالي لا يبشر بالخير.

الصورة رقم ٤
في حال كنت تذهبين الى النوم كل ليلة وتكون الوسادة تحت رأسك ثم تجدينها على الأرض في اليوم التالي فلعلك تعانين من مشاكل في تقبل السلطة والسيطرة. خلال النوم اللاوعي الخاص بك يظهر بأنك لا تحبين الإلتزام بكل ما هو عادي. صحيح أنه خلال حياتك اليومية تحاولين الموازنة لكن حين يسيطر اللاوعي فهو يستغل الفرصة للتخلص من كل القيود المفروضة.

الصورة رقم 5
لعلك من النوع الذي يجد صعوبة بالغة في الخلود الى النوم كل ليلة. تملكين طاقة كبيرة وملايين الافكار تجول في بالك وعليه فأنت تعانين كثيراً قبل الإستسلام للنوم. وعلى الارجح تنامين خلال مشاهدة التلفزيون أوالقراءة. تحتاجين الى هواية ما أو مكان ما يمكنك من تنفيس هذه الطاقة لان الإستمرار بهذه المعاناة يجعلك سريعة التوتر والغضب.

الصورة رقم 6
انت إنسانة تملك قدرة كبيرة على التعاطف مع الاخرين وتبحثين عن محيط يمنحك الحب والإهتمام. تحاولين وبشكل دائم حل مشاكل الاخرين وغالباً ما تجدين نفسك في مواقع غريبة ومحرجة. التعاطف أمر رائع لكنك عليك البدء بالإهتمام بنفسك أيضاً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *