نشرت صحيفة الفايننشالتايمز تقريرا عن الانتخابات العراقية وما يخشاه العراقيون في حياتهم اليومية.
تحدثت الفايننشال تايمز في تقريرها إلى مواطنين عراقيين في شوارع العاصمة بغداد، ونقلت عنهم توجسهم من المستقبل، وخوفهم من تصاعد العنف بعد الانتخابات.
ونقلت الصحيفة قلق صغار التجار من كساد نشاطهم وتراجع التجارة مقارنة بالعام الماضي، لأن الناس يشعرون بالخوف.
وبعد الانتخابات التي وصفها رئيس الوزراء، نوري المالكي، بأنها صفعة “للإرهابيين”، يخشى الكثير من العراقيين عودة تصاعد الاضطرابات، وعودة النزاع الطائفي في البلاد، إذ يبدو المشهد العراقي منقسما أكثر من أي وقت مضى.
فالسنة يصعدون تمردهم في الشمال والغرب، بينما يطالب الأكراد باستقلالية أوسع في مناطقهم، وهو ما يسمم الأجواء السياسية في العراق وينعكس ذلك كله على الاقتصاد وعلى معيشة المواطنين اليومية.
ونقلت الصحيفة عن العراقيين الذين تحدثت إليهم توجسهم لما سيحدث بعد الانتخابات، بحكم التجارب السابقة، وهم يخشون عودة الحرب الأهلية التي اشتعلت في عام 2006 و2007، عندما كان الناس يقتلون في الشوارع.
فالاضطرابات السياسية وتدهور الوضع الأمني تسببت أيضا في غلاء المعيشة وارتفاع اسعار الطاقة والغذاء، وجعلت الطبقات الوسطى من المواطنين تعاني أيضا تأمين قوتها، يقول العراقيون الذين تحدثت إليهم الفايننشال تايمز.
وعبر بعض هؤلاء عن ضيق حالهم ورغبتهم في الهجرة إلى دول الخليج لتأمين حياة أفضل ومستقبل أكثر أمنا لهم ولذويهم.
الفايننشال تايمز: العراقيون يخشون العنف بعد الانتخابات
ماذا تقول أنت؟
اكيد الحكم للاغلبية شي منتهين منة
لكن في تفائل هذة المرة لانو في تحالفات راح تصير
حتى وان حزب المالكي فاز– واكيد المالكي فاز لان اتباعة كثييييييييييير