تابع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الامن العام – قيادة الشرطة الخاصة في منطقة شعبية مكتظمة، وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا جريمة بشعة في محافظة الزرقاء، بحق فتى في السادسة عشر من عمره.
كان الملك الاردني قد وجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم لفتى تعرض لجريمة بشعة في محافظة الزرقاء كما أمر بإحاطة الفتى البالغ من العمر 16 عاماً العناية الصحية اللازمة، عقب الاعتداء الذي أثار غضباً واسعاً بين الأردنيين.
وكانت مجموعة من الأشخاص قد اعتدوا على فتى بالأدوات الحادة على خلفية جريمة سابقة قام بها أحد أقربائه – وفق بيان للأمن العام الاردني-، حيث قاموا بضربه وبتر ساعدي يديه وفقأوا عينيه.
هزت الرأي العام الاردني.. تفاصيل جريمة الزرقاء كما رواها الضحية!
هزت جريمة الزرقاء، التي كان ضحيتها حدث في السادسة عشرة من العمر، الرأي العام في الأردن، وسط مطالبات بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الجناة الذين أقدموا على فقء عيني الحدث وقطع يديه الاثنتين. وقال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني المقدم عامر السرطاوي، إن الفتى أسعف إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، مساء الثلاثاء، وإن حالته العامة سيئة. وأوضح…
ما العقوبة التي تنتظر منفذي “جريمة الزرقاء”؟
وقد أثارت هذه “جريمة الزرقاء” سيلا من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي، وتساؤلات عن العقوبة القانونية التي سيتم تطبيقها على الجاني.
وقالت المحامية روان وحيد بني هاني، في تصريح لموقع “رؤيا” الاردني، أن :”ان الفعل الذي تم يعاقب عليه قانون العقوبات الاردني في نص المادة 334 مكرر بحيث من أقدم على ضرب شخص ب اداة حادة على وجهه ب استخدام شفرات او امواس يعاقب ب الاشغال الشاقه الموقته لمده لا تزيد عن 7 سنوات مهما كانت مده التعطيل”.
في حين جاءت المادة 335 من قانون العقوبات، بحسب المحامية بني هاني، لتنص على أنه “اذا ادى الفعل الى قطع او استئصال عضو او بتر احد الاطراف يعاقب الفاعل بالاشغال الشاقة المؤقتة مده لا تزيد عن 10 سنوات و بالتالي تعتبر جريمه بشعه جدا بحق المجتمع”.