الشرق الأوسط- أسئلة كثيرة تشغل بال السوريين هذه الفترة، والأهم هي تلك الضربة العسكرية الأميركية المنتظرة وكل ما يدور حولها من تغيرات عسكرية وسياسية واجتماعية، وهذا ما تجسده بشكل واضح النقاشات والتعليقات التي يتم التداول بها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على الجبهتين، الموالية والمعارضة.”
وتابعت الصحيفة بالقول: “ومع ارتفاع أصوات طبول الحرب، وتصاعد الحديث عن توجيه ضربة عسكرية وثيقة للنظام في سوريا، خيمت أجواء من الوجوم الثقيل على العاصمة دمشق، لا سيما وسط دمشق الواقع في قبضة النظام، ولغاية يوم أمس كان السوريون غير مصدقين حصول ضربة عسكرية، إلى أن ظهر وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر صحافي فتأكد لديهم أن الضربة وشيكة، كما قال شاب رفض ذكر اسمه.”
وأضافت الشرق الأوسط: “وبينما ركدت حركة الأسواق عموما، ما عدا أسواق الغذائيات والخضار، لوحظ إقبال شبه عادي على شراء المواد الأساسية كالخبز والمعلبات وزجاجات المياه والبنزين والغاز، إلا أن الإقبال الكبير والذي يتم بشكل سري، لا سيما في المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام، كان على الأدوية اللازمة لمعالجة الإصابة بالسلاح الكيماوي مثل الأتروبين، والمواد اللازمة لصناعة أقنعة واقية من الغاز يدويا، مثل الفحم والقطن، كما قامت مؤسسات الدولة بصرف رواتب الموظفين على الصرافات الآلية لأغلب الوزارات ومؤسسات الدولة أمس وبشكل مبكر، قبل نهاية الشهر تحسبا لأي طارئ في اليومين القادمين.”
اللهم يسر ولا تعسر
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل