أعلنت حركة “6 أبريل” عن مشاركتها بقوة في مظاهرات الذكرى الثانية لثورة الـ25 من يناير غداً الجمعة، من خلال تنظيمها لثلاث مسيرات، تخرج من دوران شبرا ومسجد مصطفى محمود والسيدة زينب متجهة إلى ميدان التحرير، مؤكدة على سلمية المظاهرات.
وقال محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الحركة خلال مؤتمر صحافي، “إنه بعد مرور 6 أشهر على تولي الرئيس محمد مرسي الحكم لا حظنا نكوصا بوعوده وان المشاكل الجماهيرية في ازدياد ومعاناة الشعب المصري كذلك وأن مبادئ الثورة لم تتحقق حتى الآن، لهذا فقد قررنا المشاركة بقوة في مظاهرات 25 يناير وذلك للتأكيد على عدة مطالب، أولها تعديل الدستور المعيب وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعديل أو إلغاء قانون الانتخابات البرلمانية الذي جاء تفصيلا على مقاس تيار سياسي بعينه ونحن مستمرون في النضال حتى تحقيق مطالب الثورة”.
وأكد عفيفي، أن مظاهرات 25 يناير القادمة، جاءت للمطالبة بالقصاص العاجل للشهداء في كل قضايا قتلة الثوار، وتعديل المواد الخلافية في الدستور، وتنفيذ الوعود الرئاسية للرئيس مرسي قبل الانتخابات، وإقالة حكومة هشام قنديل، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإصدار قانون انتخابات توافقي، وإلغاء الضرائب، ووضع خطة واضحة لإنقاذ الاقتصاد المصري، مؤكدا أن أي تدخل عنيف من الشرطة المصرية سيواجه بحزم.
في الوقت نفسه، أكد محمد أحمد، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الديمقراطية للحركة، المشاركة في المظاهرات غدا للمطالبة بتحقيق مبادئ الثورة التي لم تتحقق بجانب التركيز على المطالب الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري.
وأضاف أحمد، أن مظاهرات حركة 6 أبريل غدا ستشمل المطالبة بإقالة حكومة هشام قنديل، الفاشلة، وكذلك تعديل الدستور لكي يضمن العدالة الاجتماعية لكافة المواطنين.
وأشار إلى وجود تنسيق كامل بين مختلف القوى المدنية المشاركة في مظاهرات الغد لافتا إلى أن المظاهرات ستكون سلمية مثلما كانت في 25 يناير 2011 إلا إذا حدث تصعيد من الشارع على غرار ماحدث عام 2011.
وشدد على أنه في حال تعرض المتظاهرون لعنف سواء من الداخلية أو جماعة الإخوان سيقومون برد العنف عن أنفسهم.
الله يعين مصر عليكم
التاريخ يسجل أفعالكم فقليلاً من التروي وبلاش فرد العضلات