(CNN)- بعد أن أثارت جدلاً داخل الأوساط القضائية، أسدلت محكمة مصرية الستار على قضية “أحداث مكتب الإرشاد”، المتهم فيها 17 من قيادات وأعضاء جماعة “الإخوان المسلمين”، وهي الأحداث التي وقعت منتصف عام 2013، وأسفرت عن سقوط 9 قتلى ونحو 91 جريحاً.
وقضت محكمة جنايات القاهرة السبت، بإعدام أربعة من المتهمين، والسجن المؤبد بحق باقي المتهمين، في مقدمتهم المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر، ورشاد بيومي، ورئيس مجلس الشعب السابق، سعد الكتاتني، والمرشد السابق للجماعة، محمد مهدي عاكف.
وتضم قائمة المتهمين كلاً من وزير الشباب السابق أسامة ياسين، والبرلمانيين السابقين محمد البلتاجي، وعصام العريان، بالإضافة إلى أيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، فضلاً عن متهمين آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، التي أعلنتها السلطات المصرية “تنظيماً إرهابياً.”
وسبق لدائرتين بمحكمة جنايات القاهرة أن تنحت عن نظر القضية، بدعوى “استشعار الحرج”، وبعد أن قام المتهمون بـ”إثارة الفوضى” داخل قاعة المحكمة، مما حال دون نظرها، قبل أن يتم إحالتها إلى الدائرة الـ14 برئاسة المستشار معتز خفاجي، التي أصدرت أحكامها بالقضية السبت.
ووجهت النيابة إلى المتهمين، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، اتهامات بالقتل العمد، والتحريض على قتل المتظاهرين، خلال أحداث العنف التي وقعت أمام مقر مكتب الإرشاد بالقاهرة، أثناء الاحتجاجات المناهضة للرئيس الأسبق، محمد مرسي، أواخر يونيو/ حزيران 2013.
انا لا ابرئ المذكور اسمهم اعلاه ..و لكن ما يحيرني انه كيف لمبارك و حاشيته ان يحصلو كلهم على البراءة ؟..
يعني كيف يكون لعصابة كانت تسرق المال العام و تعبث فسادا بكل مكان و تنهب و تتلاعب بارواح الناس علنا ان تكون بريئة و لم يحكم على اي احد منهم حتى بالسجن؟..
لماذا لا يطبق القانون على الجميع؟
اتمنى ان لا يكون هذا الحكم نقمة على الشعب المصري لانه للاسف اضحت الشعوب هي التي تدفع ثمن قرارات السياسيين و الحكام الخونة
…..