أثار منشور على “فايسبوك” جدلاً واسعاً حول حقوق المنتقبات في مصر، بعد إدعاء إحداهن تعرضها مع صديقاتها للضرب داخل مطعم.
وكانت سلمى أبو الفضل، نشرت على حسابها الشخصي بفايسبوك، مشكلتها هي وأصدقائها في مطعم “أم حسن” بالقاهرة، حيث تعرضوا للضرب والإهانة من قبل العاملين بالمطعم، بحسب إدعائها، الذي ردت عليه إدارة المطعم.
وقالت أبو الفضل في روايتها التي لم يتسنَّ لنا التأكد من صحتها: “زي اي شوية اصحاب لمينا بعض وروحنا نفطر في محل أم حسن الي فأول عباس، دخلنا من الباب شوية منتقبات وكم واحدة مختمرة قاعدنا ونظرتهم لينا وتعاملهم غريب قولنا عادي واحنا بنفطر الكاشير جبلنا الفاتورة وقالته بنت مننا احنا لسه بناكل نخلص بس حاضر دقيقتين وجي بالفاتورة تاني وردينا عليه هو حضرتك عايزنا نقوم يعني ناكل طيب .. الساعة ٨ قومنا ندفع الحساب فمدير المحل خبط في بنت مننا واحتك بيها جامد فقالته من فضلك وسع كدا مينفعش ممكن تمر من مكان تاني قالها وطي صوتك وعلي صوته عليه فاخدنا شنطنا وقولنا نمشي فقلنا اصلكم مش محترمين انتوا والي لمينهم دول ومكانكم تاكلوا في الشارع انتوا منظر ناس تاكل في مطعم .. وسبلنا الدين وقالنا انتوا تاكلوا فالشارع بمنظركم دا ” الي هو ايه منظرنا معرفش”.
وأضافت: “بالنص كدا ونزلنا السلم وباقي اصحابنا فوق لقينا صويت وصريخ طلعنا نجري لقينهم فكين حزمة البناطيل وبيضربوا في اصحابنا رجالة بشنبات بتضربنا اتحبس مننا حبة فالدور الي فوق وحبة فالدور الي تحت وحبة برا باب المحل لمدة ٤٨ دقيقة كان دمنا نشف ومعظمنا عنده كدمات كبيرة واصابات منها اصابات فالراس والدراع والجسم وضرب ع الوش والشلاليت .. اه دا حقيقي وكمان الزبابين اتبرعت وضربت مع ادارة المكان … لانهم عارفين اننا في بلد مش هتعرف منتقبة تطلب فيها الامن لحد لانه لو جيه هياخدها”.
من جانبها، ردت إدارة مطعم “أم حسن” ببيان على صفحتها الرسمية بفايسبوك قبل أن يتم حذفه، وقالت فيه رواية مغايرة للتي روتها أبو الفضل.
وجاء في البيان، “طلبت مجموعة الأخوات مشرف الصالة، وكانت أخت منهن عائدة من الحمام والمدير ظهره لها ولا يراها، وعند دورانه اصطدم بها بغير قصد فما كان منها إلى أنها شتمته ووبخته بشدة”.
وأضاف “عند نزول الأخوات على السلم قابلن ذلك المشرف فانهلن عليه بالسباب والشتم مما أغلق طريق النزول تماماً، وتصادف ذلك مع نزول ضيف وزوجته وأولاده البنين، ممن كانوا قريبين من الحدث الأول، فطلبوا إفساح الطريق للنزول وقالوا لهن أن المشرف ليس مخطئاً.. فاشتد الحوار بين الأخوات والضيوف لينفعل الضيف ويدفع إحدى الأخوات.. فانهالت عليه بقية الأخوات ليتدخل أبناء الضيف للدفاع عن أبيه وأمه”.
وكانت إدارة المطعم نشرت مقطع فيديو مدته 3 دقائق على صفحتها يظهر الجزء الأول من المشكلة وتشابك الزبائن المذكورين في البيان مع المجموعة النسائية، لكن لم يمر الكثير من الوقت حتى تم حذفه هو الآخر، إلا أن مستخدمين قد نشروه لاحقاً على فايسبوك.
الأدب عرفوه بمصر. ما بعرف شو صايرلهن اهل مصر.
قرن في بيوتكن
ملعون اخو ابو الدنيا !!
لو كان الزباين من اليهود لكان لهم وضع افضل !
ولا حول ولا قوة الا بالله
يلي بالصورة رقم 6 كيف بياكلوا؟