خرجت الفنانة السورية، أصالة نصري، عن صمتها، اليوم الخميس، لتكشف أخيرا لجمهورها عن سر حذف منشوراتها كافة عبر حسابها على موقع “إنستغرام” الأسبوع الماضي، بشكل مفاجئ.
وأوضحت في منشور جديد لها عبر “إنستغرام” جاء ضمن خطة تسويقية لأحدث ألبوماتها الغنائية بعنوان “لا تستسلم”، والذي تعتبره أنه بمثابة “طوق نجاة” الذي أنقذ روحها وعقلها من أعاصير الألم.
وأوضحت أصالة لمتابعيها أنها احتفظت بمنشوراتها السابقة جانبا، إلا أنها فشلت في استكمال الخطة التسويقية “لأنها لم تستطع أن تٔفصل نفسها وما تشعر به على الصعيد الإنساني، وعن عملها الذي يتطلب بعض التنحي والكثير من الحيادية”.
وقالت: “لم أستطع أن أُكمل الخطة الإعلانية، وفعلت ما أفعله دائما وكان منشوري الثاني يدعم مشروعي الإنساني الذي تعهدت فيه لنفسي أن أبقى ما حييت وما استطعت إنسانة قبل أي شيء، أُعبر عن تفاعلي وأفضفض عما يجول بخاطري، أصرخ أبكي أُخطئ أُصيب أفعل ما أشعر به، وقد تيقنت أني لن أعرف الاحترافيّه التي سن قانونها بشر مثلنا، والتي تطالبنا بإبقاء مشاعرنا جانبا، وأن التعاطف والتفاعل والتعبير عنهما، قد يكونا خطرا محدقا بالمشروع كله”.
وأضافت: “أنا أنا ولا أعرف أكون غير هكذا.. وهذا أنا متل كتير ناس، بنفس اليوم بغني وأضحك مع ولادي وببكي على وطني وأتعاطف مع مُجتمعي، وأتواصل مع أصدقائي، وأضع كحلي بكل إهتمام، رغم اإني أعلم رح يتبهدل بعد شوي بدموعي، وبرجع مرة تانية برتبه وهكذا .. وما ذكرته كله بحب أحكي عنه وأكتب ووصل تفاصيل شعوره، وعندي يقين بأني بكل ما ذكرت حتى الكركبة واللخبطه اللي بعملهم هنّن جزء مني .. قبلتوني متل ما أنا وهذا من عظيم حظي .. وآخر شية بهذا الحديث بنرجع لعنوان ألبومي القادم “لا تستسلم” هو بالحقيقه متل ما ذكرت وأكرر (هو روحي مُتجسّدة)”.