ألقت الشرطة في مدينة الجيزة، شمالي مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، القبض على شاب متهم بسرقة والدة زوجة الممثل والمطرب تامر حسني.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المتهم التقى بـ”حماة” الفنان المصري، في مول العرب بمنطقة 6 أكتوبر، وأوهمها بأنه رجل أعمال خليجي؛ إذ غافلها واستولى على هاتفها ومصوغات ذهبية من حقيبة يدها.
وأضافت، أن اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارا من قسم شرطة أكتوبر أول بإبلاغ حماة الفنان تامر حسني المغربية الجنسية، بتعرضها للنصب والسرقة من أحد الأشخاص الذي ادعى أنه رجل أعمال خليجي أثناء تواجدها داخل مول العرب بدائرة القسم.
وأشارت إلى أن الإدارة العامة للمباحث شكلت فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتهم.
ونجحت قوات الأمن في تحديد هوية المتهم عقب مراجعة كاميرات المراقبة بالمول بالكامل؛ إذ رصدته أثناء جلوسه مع حماة تامر حسني ثم انصرافه عقب تنفيذ جريمته.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم شاب في بداية العقد الثالث من العمر من منطقة السلام، موظف مفصول من شركة إلكترونيات، وإثر فصله لجأ لسرقة السيدات الأثرياء بعد انتحال صفة رجل أعمال إماراتي خاصة أنه يتقن اللهجة الخليجية ويرتدي ملابس باهظة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم يوهم ضحاياه بقدرته على شراء الماس ومجوهرات لهم بثمن جيد ثم يسرق متعلقاتهن في غفلة منهن وهو ما فعله مع حماة تامر حسني؛ إذ استغل ذهابها لدورة المياه وتركها لحقيبة يدها واستولى على هاتفها ومبلغ مالي وسلسلة وخاتم من داخل الحقيبة وفر هاربا.
وباعتقاله ومواجهته اعترف الشاب بارتكاب الواقعة وأرشد عن مكان الهاتف المسروق ثم أرشد عن جواهرجي باع له المصوغات المسروقة فتم استعادتها، وبعرضها على حماة تامر حسني تعرفت عليها كما تعرفت على المتهم.
وينص قانون العقوبات المصري، على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد، وهو الحكم بالأشغال الشاقة ومدتها 15 عاما، ولكن يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين أي بدلًا من 15 سنة إلى 10 سنوات أو 3 سنوات حسب وجهة نظر القاضي تجاه الرأفة.