خطف رجل من كوسوفو الأضواء في أوروبا بسبب الشبه الكبير بينه وبين الديكتاتور الألماني الشهير أدولف هتلر، ليتحول هذا الشبيه إلى هدف يقصده بعض الأوروبيين للزيارة والتقاط الصور التي أصبحت تدر عليه الأموال من كل اتجاه.
ويسكن الرجل بيزاري إيمين ديجينوفيسي في بلدة صغيرة بكوسوفو التي كانت في السابق جزءاً من يوغوسلافيا قبل أن تتفكك، ثم غادر بلدته الصغيرة وبدأ يتجول في البلاد ليشتهر سريعاً ويصبح هدفاً للسياح والهواة والمعجبين الراغبين بالتقاط الصور التذكارية معه.
وقالت جريدة “ديلي ميرور” البريطاني إن هتلر الجديد يتقاضى 100 دولار (60 جنيهاً إسترلينياً)، نظير كل صورة فوتوغرافية يلتقطها معه المعجبون والهواة، مشيرة إلى أن الرجل يجد الكثير من السياح ممن يقبل بأن يدفع هذا المبلغ نظير صورة
نادرة مع الرجل الشبيه بالزعيم الألماني أدولف هتلر.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الرجل يقول أينما ذهب بأن “كوسوفو تستنسخ أدولف هتلر”.
ولدى ديجينوفيسي البالغ من العمر 49 عاماً خمسة أبناء جميعهم بنات، ويُطلق عليهن “بنات هتلر”، فيما يقول ديجينوفيسي: “أنا فخور بالتشابه بيني وبين هتلر، لأنني مثله، قاتلت ضد الصرب، وهم أعدائي”.
ويتابع: “ببساطة، أنا أجد نفسي في شخصية هتلر، لأنه قاتل ضد أعدائي، وعدو عدوي صديقي، نعم الصرب هم أعدائي”.
وكان ديجينوفيسي، بحسب “ديلي ميرور”، قد غادر ألمانيا متجهاً إلى كوسوفو في العام 1998 من أجل القتال إلى جانب الألبان في كوسوفو ضد صربيا.
وبحسب القوانين في ألمانيا فإن ارتداءه ملابس هتلر وتقمص شخصيته يعرضه للاعتقال فوراً، حيث تحظر القوانين السارية في البلاد أية مظاهر نازية في الأماكن العامة، وذلك بموجب قوانين ما بعد الحرب التي لا تزال سارية في ألمانيا حتى الآن.