أعلن رئيس البرلمان اللبناني، نبيه برّي أن بلاده ستجري محادثات بوساطة أممية مع إسرائيل بشأن الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها.
وأكد برّي أن الولايات المتحدة ستلعب دور جهة تسهّل عقد المحادثات التي يفترض أن تجري في بلدة الناقورة الحدودية، دون أن يعلن عن موعد انطلاقها.
وقال نبيه بري في مؤتمر صحافي، الخميس، أن الجيش سيقود المفاوضات التي ستعقد في جنوب لبنان بالقرب من الحدود البرية مع إسرائيل.
وأشار بري إلى أن “نجاح عملية ترسيم الحدود اللبنانية مع إسرائيل من شأنه دعم الاقتصاد اللبناني”، مؤكدا أنه عمل على قيادة الملف منذ 10 سنوات، في الوقت الذي رجح فيه أن تبدأ شركة “توتال” مهامها بالتنقيب عن الغاز الطبيعي قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح بري أنهم طلبوا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة إلى لبيروت، تسريع عمل الشركة الفرنسية (توتال) وعدم التأخير في أعمالها.
وحزب الشيطان هل اخذ موافقه من ايران على الترسيم ؟
أهتمام ماكرون بأستقرار لبنان ليس حبا بسواد عينيهم ولا أعجابا بفيروز.
انما طمعاا ببئر 4.