استخدمت قوات الدرك الاردنية الغاز المسيل للدموع في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمالي البلاد وذلك بعد وقوع اعمال شغب أدت الى اصابة 11 شخصا.
واكدت مصادر محلية في محافظة المفرق حيث يقع المخيم أن اعمال الشغب اندلعت يوم 2 يناير/كانون الثاني على خلفية مشاكل تتعلق بتوزيع مساعدات انسانية.
واوضح مصدر إن طفلا و4 شبان و6 نساء أصيبوا جراء التراشق بالحجارة والفوضى والتدافع، الذي صاحب أعمال الشغب إثر اعتراض مجموعة من اللاجئين أثناء توزيع مساعدات “حرامات” عليهم على حصصهم، حيث رشقوا رجال الأمن والدرك بالحجارة.
وأضاف أن قوات الدرك أطلقت الغاز المسيل للدموع لفرض النظام وتفريق المحتجين الذين تراشقوا بالحجارة، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى المغربي الميداني داخل المخيم.
وشهد مخيم الزعتري اعمال شغب خلال الاشهر القليلة الماضية احتجاجا على سوء الاوضاع داخل المخيم. وتستضيف الاردن التي تشترك مع سورية بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا، ما يزيد على 250 الف لاجىء سوري، منهم اكثر من 55 الفا في مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.