(CNN)– في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات الدولية لإجراء حوار بين نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وقادة جماعات المعارضة، برعاية الأمم المتحدة، أكد مسؤول إعلامي رفيع في نظام دمشق أن الحكومة السورية “كانت ومازالت تعتقد أن النصر الحقيقي، الذي سيتحقق سيكون لكل السوريين”، وأن “الحل السياسي هو الطريق لتحقيق هذا النصرd.”

وقال المصدر، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” السبت، دون أن تكشف عن هويته، إن “شكل النظام السياسي، وطبيعة الحكومة، والانتخابات، شأن سوري”، وشدد على أن “الرئيس بشار الأسد لا يناقش هذه المسائل الداخلية، مع أحد غير سوري.”

وجدد المتحدث السوري الهجوم على المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، قائلاً إنه من الواضح أنه “غير قادر على فهم المنطق السوري، الذي يضع مفهوم السيادة قبل أي مفهوم، وفوق أي اعتبار.”

وكان نظام الأسد قد شن هجوماً عنيفاً على المبعوث الدولي، في وقت سابق الجمعة، في أعقاب تصريحات للإبراهيمي اعتبر فيها أن كلاً من الحكومة والمعارضة “مسؤولان عن تحطيم سوريا”، بالإضافة إلى موقفه من دعوة رئيس الائتلاف الوطني المعارض، معاذ الخطيب، بشأن الحوار مع نظام دمشق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

      1. عن ماذا تتحدث يا عمر عنجد رغم خلافي مع الكثير بس مو حلوة الجريدة برأي ولون واحد انا مع الرأي الأخر قبل الرأي ذاتو هههههه
        خير عمر كأنو في شي ما بعرفو عسى يكون جميع من غايب بخير

        1. ههههههههه طبعا حلو الرأي الأخر و خاصتا لما يكون مفلس
          كمال كتب جملة بهدل فيها نفسه و ضحك عليه الناس و صار مسخرة في موضوع العرس الجماعي الكوري و من بعدها إختفى ههههههههههه

  1. ياشام استهدفوكي
    لانك عزه لانك قمة
    لانك بأسمك يتغنا الشعراء
    لانك شعبك يمسح دموعه بيده فقط
    وليس معها احد الا الله عز وجل
    اللهم ارحم شهدائنا
    اللهم ارفع غضبك عنا
    يارب دموع اطفالنا تناديك تناجيك
    يارب دعائنا لك يارب أحمي أهلنا أخوتنا
    شامنا يارب تناجيك ارحمنا ياأرحم الراحمين
    اللهم صبر أهلنا وأخوتنا
    كل ما ففد له اخ او ابن او اب او ام او اخت او بنت
    فكلنا ابناءكم كلنا اخوتكم
    اللهم صبرهم انزل الرحمة على قلوبهم
    وارحم بلدنا بدماء شهدائنا
    ارحمنا يا ارحم الراحمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *