نفى المكتب الإعلامي للبرلمان العراقي عقد جلسة طارئة للبرلمان، الخميس، بشأن مناقشة تشكيلة الحكومة الجديدة التي سيقودها رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.
وكان مصدر عراقي قال لـ”سكاي نيوز عربية”، ليلة الخميس، إن العبادي قدم تشكيلة حكومته إلى رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، لمناقشة برنامجها، ومنحها الثقة.
وأشار المصدر –الذي طلب عدم كشف اسمه- إلى أن العبادي، اختار إبراهيم الجعفري وزيرا للخارجية، بينما رشح جابر الجابري وزيرا للداخلية.
إلا أن مصدرا في التحالف الوطني العراقي، أوضح بأن الاجتماع مع تحالف القوى العراقية، الذي استمر حتى ساعة متأخرة من فجر الخميس، لم يسفر عن اتفاق نهائي بشأن تقاسم وزارتي الدفاع والداخلية، ولا على أسماء الوزراء المرشحين لشغل حقيبتي هاتين الوزارتين.
وضمن التشكيلة الحكومية المقترحة، اختار العبادي برهم صالح وزيرا للمالية، وقتيبة الجبوري للبيئة، وسلمان الجميلي للكهرباء، وأوس الأورفلي وزيرا للزراعة.
وكلف العبادي بتشكيل الحكومة العراقية خلفا لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، ولقي هذا التكليف دعما عراقيا وإقليميا ودوليا.
ميدانيا، واصلت القوات العراقية والكردية عملياتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق شمالي العراق، حيث ألحقوا بعناصر التنظيم خسار “فادحة خلال الأيام الأخيرة.
مجلس النوّاب هذا لا يليق به سوى المثل القائل (مثل حجار الطهارة مابيهم نظيف) بسنتهم و شيعتهم و اكرادهم ,,,أما الاصوات المنفردة التي نسمعها هنا و هناك فإنها سوف لن تثمر شيئا ,,,بل تحاول أن تعطي الشرعية بوجودها على هذا الجمع الذي يمكن تسميته بكل الأسماء الاّ اسم (مجلس) ف للمجالس حرمات,,,!!!