قال وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير “إن إيران آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة”.

https://www.youtube.com/watch?v=k9myyjzcJHc

وأضاف في تعليق على سؤال لقناة “العربية” حول خطاب الرئيس “روحاني” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “آخر من يتحدث عن الديمقراطية يجب أن يكون الرئيس الإيراني، ففيما يتعلق بسوريا، لولا إيران لما كان هناك الخراب والدمار والقتل الذي نشهده الآن في سوريا، فهي تدعم نظام بشار الأسد، عن طريق إرسالهم لآلاف المقاتلين الإيرانيين، وإشعالهم للفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في سوريا والمنطقة بأكملها، وتجنيدهم لميليشيات حزب الله وميليشيات أخرى في المنطقة، وإرسالها لسوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد”.

وفي ردٍّ على قول “روحاني” باستعداد إيران للمساهمة في حل سياسي في اليمن، قال: “إن المشكلة في اليمن نتيجتها الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب الذي قام به الحوثيون ورئيسهم المخلوع علي عبدالله صالح، الحوثيون خاضوا عدة حروب في اليمن، ولهم روابط مع إيران، وهي تمدهم بالسلاح والمستشارين والخبراء. الإيرانيون هم أحد الأسباب الرئيسة في الحرب الآن في اليمن، وهم يحاولون أن يزيدوا إشعال النار عن طريق محاولة تهريب السلاح للحوثيين في مخالفة للقوانين الدولية وقرار مجلس الأمن 2216، وآخر محاولة كانت يوم السبت حين تم اعتراض باخرة إيرانية محملة بالسلاح ومتجهة للحوثيين، فآخر من يتكلم عن الأمن والاستقرار في اليمن هم الإيرانيون، وهم أحد الأسباب الرئيسية فيما يحدث في اليمن الآن”.

وشدد الجبير بشأن ما ورد في خطاب “روحاني” حول حادث التدافع في منى، على أن طهران تسعى إلى استغلال المأساة الإنسانية وتسييسها، حيث قال: “سبق أن قلنا إنه لا يجوز أن تُستغل مثل هذه الأمور الإنسانية سياسياً، والتي حدثت حين كان الناس يمارسون شعائرهم الدينية”.

وأكد وزير الخارجية “أن الإيرانيين يعرفون تماماً أن المملكة على مدى عقود لن تبخل في توفير كل ما بوسعها لتسهيل زيارة الأماكن المقدسة في المملكة، وأن الإيرانيين يدركون تماماً أن المملكة تقوم بعمل جبار وهائل في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، وقال: “أعتقد أن ما ذكره الإيرانيون يتناقض مع مبدأ السيادة وعدم التدخل في شؤون الآخرين، فقد كان سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- واضحاً جداً عندما أمر بإجراء تحقيق شفاف، ومحاسبة أي شخص أو جهة حصل منها تقصير، وهذا التحقيق جارٍ، وسنعلن النتائج للعالم بأكمله، لكن آخر من يتكلم عن الاهتمام بأمور الحج والحجاج وبيت الله الحرام هم الإيرانيون؛ لأنهم في الماضي سببوا المشاكل للحجاج عدة مرات، مشاكل أزعجت زوار بيت الله الحرام، عن طريق المظاهرات التي قاموا بها في الثمانينيات، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء الحجاج؛ بسبب أعمال الشغب التي قاموا بها في مكة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. بعد نجاح ديمقراطيتها في العراق وسوريا ..يبدو ان ايران مازالت مصرّه على تطبيق هذه الديمقراطيه في اليمن ايضاً.
    لكن هيهات ان يتم لكم ذلك بإذن الله ..

  2. للاسف ايران لديها مشروع كبير وهو نشر التشيُع بهمة بشار الاسد عن طريق سوريا والعرب يُريدون دحر هذا المشروع الكبير ايضاً بسوريا والضحيه الشعب السوري والمنطقه كامله

  3. ان الدولة الصفوية عدوة الاسلام والمسلمين دائماً ابدا. فعلى العرب ان يتخذوها اول عدو في الدنيا للدول العربية والإسلامية كلها لان هدف نظامها البائد هو تعميم خزعبلاتهم وخرافاتهم المجوسية ومنها ولاية الفقيه التي لا تستند بسند من سنة او كتاب وولاية الأموات ؟ هل يعقل ان يوالي المؤمن ميتا ؟ وهل يجوز للمؤمن ان يوالي غير الله ؟ ان ولينا الله وهو يتولى الصالحين ، وربنا يقول : أفحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني أولياء ، انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا. .. ان ولينا الله.

  4. روحاني البهيم قال بده ينشر بسوريا الديمقراطية اللي نشرها بالعراق واليمن ههههه
    حوش حوش الديمقراطية اللي مقطعة بعضها بالعراق اللي كلها مليشيات وقتل وطائفية ولطم
    ريتهم ينشروا راسه هو وبقية حكام ايران الشياطين على شي سور

  5. اوافقك الراي أيها البنغالي ، الله يلطف بالعباد و يرد كيدهم في نحورهم .

    تحياتي للجميع

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ** البنغالي ** إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *