أفاد مركز حماة الإعلامي بتمكن كتائب الثوار والمعارضة من اقتحام الحي الشرقي لمدينة محردة الموالية للنظام بريف حماة الغربي عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات النظام منذ يوم أمس، فيما تحدث المركز عن تحرير الثوار لحاجز الشليوط غرب مدينة محردة بريف حماة، ومقتل عشرة عناصر من قوات النظام، وتدمير دبابة واغتنام أخرى.
فيما أعلن الثوار مدينة محردة وما حولها منطقة عسكرية بالكامل جراء الاشتباكات داخل وفي محيط المدينة.
كما أفاد المركز بأسر 20 عنصراً من قوات النظام في عملية للثوار جنوب غرب حلفايا بريف حماة، وسط قصف بصواريخ أرض أرض وبالبراميل المتفجرة على مدينة حلفايا بريف حماة الغربي، هذا وقد قصفت مروحيات النظام مرتين على التوالي بالبراميل المحملة بغاز الكلور السام لمدينة حلفايا بريف حماة.
الأهمية الاستراتيجية لمدينة محردة
وتكمن أهمية مدينة محردة لموقعها الاستراتيجي الهام قرب قرى النظام الموالية كالسقيلبية والربيعة أكبر معاقل النظام بريف حماة الغربي، إضافة إلى كونها تقع على أهم طرق إمداد النظام بريف حماة الغربي، وهو طريق حماة – محردة، والسيطرة على المدينة تعني قطع إمداد النظام عن قراه الموالية.
أيضاً وبحسب المركز فإن محردة تكمن أهميتها كونها تحتوي على حاجز دير محردة أحد أكبر حواجز النظام بريف حماة والمسؤول عن قصف المدنيين في قرى ريفي حماة الشمالي والغربي, كما أنه يحتوي على مساكن لضباط النظام وعلى عدد كبير من عناصره، ويعد معقلا كبيرا لعناصر النظام ومركزاً أساسياً لانطلاق الأرتال العسكرية من حماة إلى نقاط الاشتباكات ضد الثوار.
مقتل عدد من عناصر النظام
وبحسب مركز حماة، استطاع الثوار تدمير ثلاثة أبنية لعناصر النظام في بلدة قمحانة بريف حماة وتدمير دبابة لهم، وأسر 10 عناصر من شبيحة البلدة، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط البلدة، واستهداف مكثف بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع النظام بداخل بلدة قمحانة بريف حماة.
كما استهدف الجيش الحر بحسب مركز حماة مواقع للنظام في جبل زين العابدين أكبر معاقل النظام في حماة بصواريخ الغراد أدت إلى تدمير مدفع ثقيل للنظام، واستهدف أيضاً مطار حماة العسكري سمعت الانفجارات من المطار في أرجاء المدينة، كذلك وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام شرقي مورك بريف حماة، وعلى النقطة السادسة على أطراق المدينة أسفرت عن تدمير دبابة للنظام وتدمير آليات لهم ومقتل عدد من عناصرهم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *