قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا اليوم الجمعة على وسط الرمادي ورفعوا علم التنظيم فوق المجمع الحكومي بالمدينة، بينما قتل العشرات من عناصر الأمن العراقي والصحوات في الهجوم.
وقالت المصادر المحلية إن معظم المدينة سقطت بقبضة داعش الذي قتل أكثر من 200 شخص، بينهم مدنيون وعناصر من الأمن والصحوات، مرجحة ارتفاع عدد القتلى.
وأوضحت أن “مسلحي داعش سفكوا دماء الأبرياء أثناء اجتياحهم مناطق البو علوان والجمعية والثيلة وحي الروسي وشارع 17 تموز”، في مدينة الرمادي، مركز الأنبار كبرى محافظات البلاد.
ورفع المسلحون راية داعش على “المجمع الحكومي” الذي شهد قبل اقتحامه تفجيرات انتحارية عقب هجوم واسع للمتشددين في المحافظة، وسط اتهامات للحكومة بالتقصير في إرسال الدعم.
وقال رئيس مجلس الأنبار، صباح كرحوت، إن الحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية لم تستجب للمناشدات والنداءات “بإرسال قطاعات عسكرية وتعزيزات إلى الرمادي وبقية مناطق الأنبار..”.
يشار إلى أن داعش كان قد سيطر على عدة مناطق في العراق إثر هجوم مباغت في يونيو 2014 دفع الجيش إلى الفرار، قبل أن تتدخل طائرات التحالف الدولي لدعم بغداد في حربها ضد المتشددين.
ماالكن الا الحشدالشعبي هون مابستهزء بالجيش العراقي بس ماعندن خبرات قتالية متل الحشد كلون مدربين بايران على قتال العصابات وحرب الشوارع
((وقال رئيس مجلس الأنبار، صباح كرحوت، إن الحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية لم تستجب للمناشدات والنداءات “بإرسال قطاعات عسكرية وتعزيزات إلى الرمادي وبقية مناطق الأنبار))
لعبة مكشوفة حبيبي رئيس المجلس لن يرسلو لك اي تعزيزات ولا حتى يسلحون العشائر لانهم يريدون ك ل ا ب الحشد الشعبي الايراني يدخل للمحافظة ويحرقهها لكي يطفئ نار فطيسة ال كل ب الخميني وين ما هو نايم .
اصحه ولك ولا تنام وتنتظر الحكومة التي لا لها حول ولا قوة يعني بالعراقي ( حكومة قبغلي) .