العريفي يتوقع تحول الشيعة إلى سنة أو “زوالهم” قبل أحداث يوم القيامة

هههه
أعرابي سارد عليك هذه المرة بصدر أوسع فقد كسرت قلبي ! وأيقنت انك وامثالك مستهبليك الوهابية وجعلوكم محصورين في الهوامش لا الأصل وأعني به التوحيد الذي هو أساس الاسلام ودونه ينهدم كالطين ولا يعود دين !
انت تحاججني بفعل عمر مع العباس ؟ لا باس … وتترك النقاش في عقيدة التجسيم لتهلهل مفهوم التوحيد الذي زرعوه في مخيلتك ! سيتسع صدري وستجدني كالعادة مليا علما وحكمة ( وان غابت عني أشياء فاني وان كانت قامة علمي طويلة فلا ادعي الكمال ) وعلى ذلك اقول بل ان عمر توسل بالعباس الى الله مباشرة لتسقيهم السماء فقولك انه جاء بالعباس ليدعو لهم بدل رسول الله يدخلك في أشكال اخر اي ان الله محتجب عن خلقه ولا يسمح لاحد ان يدعوه الا بواسطة اخر !! وذلك محال لانه قال سبحانه ادعوني استجب لكم فبامكاني وبامكانك ان ندعوه وهو اقرب إلينا من حبل الوريد متخيرين الوسيلة او اللفظ او جاه نبي أولي مقدمين ذلك بين أيدينا او نقول من باب الاقرار لله ومخاطبته وهو الذي لا شريك له : يامحمد أتوجه بك الى الله ربي وربك ليقضي لي حاجتي ! فهنا التوسل لله لا لنبي كما يفهم الجهلة او المجسمين اصحابك ! فالله ما عبد بشيء افضل من التوحيد والإقرار باولياءه ! فشهادة لا اله الا الله وحدها لا تجعلك مسلما موحدا ! اذا لم تضف عليها ان محمدا رسول الله …. فاولياء الله وهم عباده الذين منه مشفقون قد كرمهم وجعل لهم جاها ليس شركا ان تقدم كرامته الذي جعلها فيهم بدعاء اليه فالله يحب ان يسال بنعمه علينا : ودعني أتوجه لله بهذا الدعاء : اللهم اني أدعوك واقدم بين يدي محمد واله واتوسل اليك بهم صلواتك عليهم مبتغيا اليك الوسيلة الاقرب ن تجعلنا مع مواطن عربي مسلم من اهل خالص التوحيد . فهذا ليس شرك او ان تخاطب رسول الله واله الأطهار ( الأحياء والشهداء ) عند الله ان يدعوا لنا .

الزميل الشيعي abohusain : أنت قلت ما يلي : ” اما ذلك الرجل لماذا لم يذهب آخذا معه العباس لقبر النبي صلى الله عليه واله ليدعوا ويتوسل بالنبي فلصغر عقله وضلاله ”

وأنا أقول لك:

أولا: ولماذا لم ينصحه الكرار علي بن أبي طالب بذلك ؟ ولماذا لم ينصحه العباس بذلك ؟ لماذا لم يقل له العباس ما يلي : ” يا عمر عندك قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تطلب إلا من هذا القبر وصاحبه ” ؟ لماذا لم يقل له العباس ذلك ؟

ثانيا: أن قلت عن هذا الصحابي الجليل ما يلي : ” وان حتى المراة كانت تصيب ويخطاء ”

وأنا أقول لك : والخوارج قالوا عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب في مواقعهم بالحرف الواحد ما يلي : 1- ” كنت متيقناً أنه لا يمكن أن يكون علياً قد حارب مع الرسول أبداً ”

2- ” الله لم يجعل علياً خليفة على أحد و لا على النساء و لا غيرهم لقد اختاره المسلمين ما دام على سنة الرسول فلما نكث و حكم الرجال خلعوه ”

3- ” موضوع البضعة و هو لما اغضبها إمامك المعصوم جداً ”

4- ” قاله عندما حاول علي بن أبي طالب ان يخطب بنت أبي جهل فغضب النبي عليه و قال هذا الكلام .. لا أكثر لا اقل. نعم اغضبها و هذا الكلام في كتبكم انتم ”

5- ” الكلام كله عن نساء النبي فقط و ليس من بين ذلك لا علي و لا فاطمة و لا يحزنون”

6- ” و التهديد لنساء النبي ليس موجه لشخوصهن المطهرة بل التهديد لنساء المؤمنين مثل فاطمة و النساء العاديات أيضاً،

7- ” التهديد لفاطمة و النساء العاديات اللائي لم يطهرهن الله ”

فما قلته أنت يا زميلي الشيعي abohusain ضد الصحابي الجليل يقول أكثر منه الخوارج ضد الصحابي الجليل علي بن أبي طالب وضد الحسين مع التقليل من شأن السيدة فاطمة , تشابهت قلوبكم .

…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

ثالثا: أكرر مداخلتي مرة أخرى حيث أنك لجأت للتحريف يا زميلي الشيعي abohusain فلا بد من توضيح هذا التحريف :

معنى قول عمر رضي الله عنه: ((اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا)) , أي: كنا إذا قل المطر مثلاً نذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونطلب منه أن يدعو لنا الله جل شأنه ويؤكد هذا ويوضحه تمام قول عمر رضي الله عنه: ((وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا))، أي إننا بعد وفاة نبينا جئنا بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، وطلبنا منه أن يدعو لنا ربنا سبحانه ليغيثنا تُرى لماذا عدل عمر رضي الله عنه عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بالعباس رضي الله عنه، مع العلم أن العباس مهما كان شأنه ومقامه فإنه لا يذكر أمام شأن النبي صلى الله عليه وسلم ومقامه ؟ فكفاية تحريف وكذب يا شيعة .

كحال العربان تركتم الحمار ومسكتم في البردعه مشكوره أختي مسلمه
النبي عربي ولا يشرفه عربان لي سايبين حقوقهم وقاعدين يتقاتلون مابينهم

اعرابي
علي عليه السلام قال وقال وقال لكن البهاءم لا ينفع معهم قولا او كما كان يقول سيدنا عيسى عليه السلام : نقل الحجارة لرؤوس الجبال أهون من مخاطبة من لا يفهم حديثك !
وألف مرة قلت لك عليا عليه السلام لم يغضب فاطمة سلام الله عليه ان صحت رواية سعيه لخطبة ابنة ابي جهل ! انما زادها عشقا فيه وتمسكا به ! وحقها طبعا فعلي عليه السلام رجل ليس كبقية الرجال وهي ليست كبقية النساء انما سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وهذا متفق عليه إسلاميا ، كما ان أباها المصطفى صلوات الله عليه واله لم يجمع مع امه امراة ( فهي لا يحق لها ان تغضب ان استعمل حقه الشرعي في التعدد ، نعم قد تغار المراة ولهذا الرواية غير صحيحة من أساسها فليس فاطمة من تعصي الله ورسوله واصلا علي معه فاطمة لن يبغي معها امراة ! ومحسوبك كذلك مع اهل بيته ) اذن لا يمكن ان تشبه ما فعله ابن صهاك مع سعي علي عليه السلام للزواج فالأول اقتحم بابها والثاني اي الامام عليه السلام زادها عشقا فيه وتمسكا به ( أكرر ان صدقت الرواية) فافهم ما قلت ووحد الله بشرطه وشروطه ودعك من الوهابية المجسمة .

بنت الرافدين
الله قال ادعوني فعليك ان تدعيه بما يحب والا رد عليك دعاءك ردا لان ليس فيه أدب وكمال …
وكمال دعاء الله الابتداء بحمده والصلاة على نبيه واله والإقرار انهم لله أولياء وعباد مكرمون لا يسبقونه بالقول ومن خشيته مشفقون حينها ابشري بقبول الدعاء فاقرارك باوءلياء الله عمل صالح يشفع لك ان كنت على نهجهم وتعلمين ما عملوا فسيشفعهم الله فيك !
وكما قلت عليك فعل ما فعلوا لياذن الله لهم ان يشفعوا لك ! علما ان شفاعتهم لا تنال مستخفا بصلاته ! فالشفاعة لها حدود ارادها الله لمن يرتضيه والا قد ترد .

إلي الزميل الشيعي abohusain : أنت قلت :” علي عليه السلام قال وقال وقال لكن البهاءم لا ينفع معهم قولا ”

وأنا أقول لك: أرنا الدليل على أن علي بن أبي طالب قال وقال وقال ؟ أين قال علي بن أبي طالب لعمر بن الخطاب أن يتوسل بقبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ أرنا أدلة من فم علي بن أبي طالب فأنتم يا شيعة تتكلمون بالنيابة عن علي بن أبي طالب ولا تعرضون لنا أدلة من كلام علي بن أبي طالب وهذا حرام لأنه لا أدلة لكم على ما تزعمون فالمسألة ليست عنادا يا زميلي الشيعي , فأرنا الدليل من كلام علي بن أبي طالب .

ثانيا: أنت قلت ما يلي :” لكن البهاءم لا ينفع معهم قولا ”

وأنا أقول لك: انظر ما يقوله الخوارج في مواقعهم علي بن أبي طالب بالحرف الواحد:

1- (( لكن المشكلة هي أن فاطمة ضربت علياً و هجرته في المضاجع ))

2- (( نعم قال ذلك لكن لعلي بن أبي طالب عندما خطب بنت أبي جهل و أغضب فاطمة و هذا ثابت في كتبكم و صحيح في كتب جميع المسلمين. ))

3- (( المقصود هو علي بن أبي طالب و كيف كانت فاطمة تضربه ))

4- (( تخيل لو دخل علي بن أبي طالب عليهم .. كانا سوف يضربانه كما ضربته فاطمة ))

5- (( لكن المشكلة هي أن فاطمة ضربت علياً و هجرته في المضاجع ))

فكل مذهب أو دين محرف تسلط بالهجوم على بعض الصالحين والصالحات .