ذكرت وزارة الدفاع العراقية، الأحد، أن قواتها نجحت في اقتحام المحور الغربي لمدينة الرمادي في محافظة الأنبار، بعد الاشتباك مع مسلحي تنظيم الدولة (داعش).
وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد تحسين إبراهيم، لـ”سكاي نيوز عربية” إن المعارك أسفرت عن استعادة السيطرة على مبنى مديرية المرور العاصمة، الذي يبعد بضعة كيلو مترات من وسط المدينة.
وأشار إبراهيم إلى أن عمليات تطويق مدينة الرمادي لا تزال تمهيدا لإطلاق الصفحة الثانية من معركة استعادة السيطرة على المدينة بأكملها.
وفى نفس السياق، أفادت مصادر في وزارة الدفاع العراقية أن المعارك في محافظتي الأنبار وصلاح الدين باتت تحرز تقدما ملموسا، باتجاه استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وقالت المصادر ذاتها إن القوات الأمنية المشتركة تمكنت من استعادة السيطرة على ثمان مناطق تقع إلى الغرب من جنوب سامراء، ثاني أكبر مدن محافظة صلاح الدين.
وأضافت المصادر أن مناطق السميلات والكسارات والبو شلش وأم الطلايب والأمانة والقرصابية، إضافة للتل الفرنسي والبو صايل، باتت تحت السيطرة التامة لقوات الأمن العراقية، بعد معارك ضارية ضد تنظيم داعش، وتحت غطاء جوي كثيف.
من جهة أخرى، أعلن قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء هادي رزيج، السبت، عن تشكيل ستة أفواج طوارئ قتالية من شرطة الرمادي، التي انسحبت من مراكزها الأمنية بقاعدة الحبانية العسكرية، قائلا إن لجنة من وزارة الداخلية تشرف على تجهيزهم وتسليحهم.
وأضاف رزيج “قيادة شرطة الأنبار شكلت ستة أفواج طوارئ قتالية من شرطة الرمادي المحلية، التي انسحبت من مراكزها الأمنية في أكاديمية شرطة المحافظة بقاعدة الحبانية العسكرية”، موضحا أن “كل فوج لا يقل عن 400 ضابط ومنتسب”.
مجلة نيوز ويك الأمريكية تقول ان الحشد الشعبي رابع اقوى ضاربة في العالم بعد البحرية الأمريكية وفرقة ألفا الروسية وقوات كوبرا النمساوية …… لن نقبل الا تكونوا الأولى عالميا مادام بيدكم الراية الشيعية ..