المهلة تنتهي السبت ..”داعش” تخيّر مسيحيي الموصل بين الإسلام أو الجزية أو القتل

العوائل المتبقية في الموصل تخرج منها بدون أن تحمل معها أي شيء. وحتى وسيلة النقل تُصادر ومن لديه مال او مصوغات ذهبية تسلب منه. تركوا كل شيء فاعلين بوصية مخلصهم المسيح عندما قال ” لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله واهلك نفسه أو خسرها.” يريدون الاموال نعطيهم اخذوا بيوتنا فليأخذوها يذلوننا ويهجروننا، فجروا كناءسنا وخطفوا وقتلوا رجال ديننا ليفعلوا! نحن لا يهمنا مذلة البشر بل ما يهمنا محبة الاله لأننا سنترك كل هذه الأشياء وراءنا يوما ما هذا الأشياء الدنيوية والزاءلة فليأخذوها ولكن أبديتنا لن نعطيها الا بيد مسيحينا الحي الساكن فينا وان أرادوا قطع رقابنا فليفعلوا ولكن لا يقدرون الوصول الى أنفسنا لأنها مُلك لربنا ومخلصنا ” وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.” لن نخاف يا رب لأننا نثق بك !! وانا اقول ان هذه الارض المغتصبة التي أُخذت باالعنوة منذ آلاف السنين من أهلها الأصليين الذين هُجروا منها وقُتل من قُتل عبر السنيين وما زالوا يُهجرون منها بالارهاب هذه الارض لن ترى السلام أبد!! لان الرب لا يرضه الظلم ولا يفرح به لانه حق ويحب الحق وهذه الارض لن ترى السلام الا عندما يرجع الحق لالصحابه وتُعطى لهم حقوقهم المسلوبة.

يوماً بعد يوم يتأكد عندي أن داعش هذه لا تفهم من الاسلام إلا كما أفهم أنا بأنواع مكياج النساء !! ..
لأن أغلب أهل العلم قالوا أنه لا يجوز أخذ الجزية في عصرنا الحالي بسبب انتفاء السبب ..فالنصارى اليوم يدافعون عن بلدهم جنبا إلى جنب مع المسلمين ..
ثم إذا كانوا فعلاً حريصين على تطبيق الدين كما يقولون .. فعليهم إذن إذا أرادوا الانسحاب من الموصل أن يعيدوا إلى النصارى كل أموال الجزية التي أخذوها منهم ..كما فعل المسلمون في فتح حمص .. هذا إذا تجاوزنا فرضاً ما قلته عن أن الجزية غير واجبة في هذا الزمن ..
أعتقد أن الصورة واضحة .. وواضح لماذا تقوم داعش بهذه الأفعال .. ولماذا التركيز على داعش وما تقوم به من اجرام ومخالفات واضحة للاسلام …
أين هم من قول الله تعالى : [ لا ينهاكم الله عن الذين لم يُقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم ] .. ونصارى الموصل لم يحاربوا المسلمين ..ولم يخرجوهم من ديارهم .. فالمعاملة معهم وبنص قرآني محكم يجب أن تكون بر وعدل ..هكذا سار المسلمون الأوائل في فتوحاتهم .. وهكذا دخل الاسلام قلوب النصارى في هذه المناطق فاعتنقوه طواعية ..وهكذا وصل الاسلام الهند والسند ..وهكذا وصل الاسلام إلى [ شعوب ] مشارق الأرض ومغاربها …!!

اخواني واخواتي الطيبين ..
.لقد كتبت هذا الرد من قبل ..,لكن للأسف لم ينتبه له أحد
فأرجوا قراءته على مهل حتى نفهم جزء من الحقيقه الغائبة عند البعض وحتى نعلم مدى مكر المتربصين بالاسلام …وما يخططوا له …لتشوية صورة الاسلام والاسلاميين
.
لقد اتخذ الغرب من الإسلام عدوا له بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وذلك ضمن نظرية صناعة العدو الخارجي لتحقيق الأمن الداخلي
وهذا السبب الحقيقي والدافع الرئيسي في الجمع بين النقيضين في السياسية الغربية،
إذ إنها في الظاهر تشن الحرب على الإسلام تحت مسمى الحرب على الإرهاب،
وفي ذات الوقت في الباطن ترعى الإرهاب الحقيقي. ( إنه المكر التي تزول منه الجبال )
.
لو رجعنا لسنوات قريبة لرأينا كيف صنعت المخابرات الأمريكية نظام طالبان، ومساندته ماديا
وما لبثت أن انقلبت عليه ونكلت بأتباعه، وشنت عليه حربا ضروسا، انتهت باحتلال أفغانستان والعراق، بعد تفجيرات 11 سبتمبر.
وذات السيناريو يتكرر الآن تحت مسمى جديد هو داعش
، فهي ترفع ذات الشعارات التي رفعتها طالبان التي ظهرت فجأة بعد انتصار المقاومة الإسلامية في أفغانستان (المجاهدون الأفغان) على إحدى أكبر قوتين في العالم هي الاتحاد السوفيتي.
.
ظهرت طالبان والتي لم يكن لها تواجد في الساحة الأفغانية أثناء مقاومة المحتل السوفيتي، بعد عقد اتفاق بين أمراء الحرب الأفغان وإنهاء الصراع الداخلي،
جاءت طالبان لتقضي على أمراء الحرب وزعماء الجهاد، وتتولى السلطة منفردة، وهنا انتهى دورها المرسوم لها والمخطط من قبل المخابرات، فقد صنعت من أفغانستان فزاعة للغرب وفي الوقت ذاته قضت على المجاهدين وأحلامهم في إنشاء وطن إسلامي حر يقوم على الحرية والعدالة والنظم الديمقراطية.
.
وهو الدور المرسوم الآن لداعش
والتي نجحت تقريبا حتى الآن في تحقيقه،
(( .. فعندما كان الثوار من الشعب السوري يدقون أبواب دمشق، ويحاصرون مطار العاصمة، ويلحقون الهزائم المتتالية بنظام بشار المستبد، ظهرت داعش لتوقف هذا الانتصارات من خلال سيطرتها على الأراضي المحررة، وإقامة الشعائر الإسلامية بالقوة،
.
مع أن الفقه الإسلامي يمنع إقامة الحدود فضلا عن الشعائر في أوقات الحروب بالقوة.))
.
وقامت داعش بقتل كل من يخالفها الرأي من علماء أو شيوخ أو قواد، مما مثل خنجرا في ظهر الثورة السورية وانتصاراتها، فأصبحت المعركة بين داعش والتي رفعت شعارات إسلامية، تعاطف معها الكثير وبين الثوار الذين يرون بأم عينهم ما تفعله داعش بعلمائهم وشيوخهم وقيادتهم، بسبب خلافات فكرية أو فقهية، أو بسبب تباين الرؤى والاجتهادات.
.
وهكذا نجح الغرب في أن يفرغ الثورة السورية من مضمونها، وفي ذات الوقت يجعل الصراع مستمرا، يمثل تهديدا لكن تهديدا شكليا لا فعليا.
.
وظهور داعش في العراق تزامن مع ثورة أهل العراق وخاصة من السنة على نظام المالكي، مما يفقد الغرب حليفا استراتيجيا،
فجاء إعلان داعش بانتصارات وهمية، من خلال انسحاب جيش المالكي لتستولي عليها داعش غنيمة باردة، ولتعلن عن خلافة إسلامية بلا أي مقومات، وهو ما يحقق تفريغ الثورة العراقية من مضمونها أيضا، والقضاء على فكرة الإسلام السياسي نهائيا،
.
ولعلنا تعجبنا ونحن نرى مشاهد استسلام الوف الجنود العراقيين في مشهد درامي وتسليم اسلحتهم وهم يسيرون اسرى ومن حولهم بضع عشرات فقط من جماعة داعش …فالى هذا الحد يصل الاستخفاف بالعقول
ثم بدأت مقاطع فيديو تظهر بشاعة داعش في قتل الأسرى وذبحهم وفصل رؤسهم وذلك للتأكيد صورة الحكم الإسلامي القائم على السيف والقتل والذبح واستباحة الحرمات والدماء.
ومما يؤكد أيضا ( انتبهوا الى هذه النقطه الهامه )

والذي يؤكد أن داعش صناعة مخابراتية أن المناطق التي تم الاستيلاء عليها في سوريا والعراق أيضا هي المناطق الغنية بالنفط، والتي تضمن للغرب الحصول عليه بأبخس الأثمان، فتحصل على النفط العربي لتصدر لداعش ومن على شاكلتها السلاح لقتل العرب والمسلمين.
.
أيها الشباب المتحمس اقرءوا التاريخ، ولله در القائل:
اقرأوا التاريخ إذ فيه العبر … ضل قوم ليس يدرون الخبر
قامت ثورة 1919 من الجامع الأزهر، فصدر لنا الغرب سعد زغلول وصنعوا منه زعامة وطنية لتفريغ الثورة المصرية، وقد كان.
قامت فكرة الجامعة الإسلامية على يد جمال الدين الأفغاني، فصدرت لنا بريطانيا فكرة الجامعة العربية للقضاء على الجامعة الإسلامية
.
وقد كان.
علينا أن نحذر من هذه الدعوات المشبوهة التي تنبت كنبت شيطاني في أوقات الصحوة الوطنية،
أنه مكر الليل والنهار وعند الله مكرهم وإن مكرهم لتزول منه الجبال
فهل فهمنا التدبير …أم مازال العقول لاتفقه ومازالت الاقفال على القلوب

alla ysam8on w alla ynjina mn a3da2 elmsi7ia
w elhdf mn ikhla2 elshrq elawst ww j3l dwlt khliafa islamia?
ok, w lmaza layf3lun mn dun iza2 a7ad?len bsra7a elmsi7iun la ytdkhlun aslan bemur eldwla
wwln tmn3 bhada 3la shu khayfin
srna bu3bu3 el

أنه مكر الليل والنهار وعند الله مكرهم وإن مكرهم لتزول منه الجبال \\\\\\\\\\

نعم أخ سراج
و كل هذا المكر ورائه دجالهم الاعور ,, ملك المكر و الخداع و اتباعه اليهـــ و د

morphine10mg في يوليو 19, 2014 7:39 ص
والله ما ادري ماذا اقول ….. الخبر وحده يبعث على الغثيان ولكن الامر والادهى هو محاولة ربط داعش باميركا ونظريه الموامرة ….فمرة نسمع داعش صنيعه ايران والمالكي والاسد واليوم داعش صنيعه اميركا لتدمير الاسلام كان اميركا لا شغل ولاعمل لها غير محاربة الاسلام لا يا سادة اميركا مشغوله بغزو المريخ وما فاضيه الكم … داعش ليست ايرانيه ولا امريكيه بل صناعتكم ومن صنعها معروف تيجلونه وتحترمونه فماكو داعي تعبوا نفسكم بكتابه التقارير والتفسير والتحليل المثير للشفقه داعش خليفتها اسمه ابو بكر البغدادي وهوعراقي وزوجته سجى الدليمي وعناصره من كل دول العرب وليس فيهم ايراني ولا امريكي وهم امتداد للقاعدة ولفكر مشبوه انشاءه بن لادن وسار عليه الزرقاوي الذي نصبت له سراديق العزاء في الاردن واكرر الاردن وليس ايران او اميرركا وقبل فترة خرجت مظاهرة في الاردن تاييد لدوله الخلافه في العراق والمغرب يعلن اكثر من 2000 مغربي في داعش والطبيب السعودي الذي ترك بلده وذهب ليقاتل مع داعش وخرج اخوه الاكبر على قناة العربيه وبكل وقاحه يحمد الله على استشهاد اخوه الطبيب في رمضان فارحموا عقولنا وحدثونا بما يعقل…. اما مسيحي الموصل وكل مسيحي العراق فوالله حذاء اي مسيحي برقبه كل داعش وكل رجالها والله انا كمسلم عراقي اشعر بالخزي والعار من افعال هولاء وكلمه حق للتارييخ اقولها وانا مومن بها ان مسيحي العراق من اشرف واطهر الناس في العراق ما يوم سمعنا عنهم انهم قتلوا احد او فخخوا او شكلوا مليشيا او قطعوا راس مسلم عكس ما يفعل بعض مسلمي العراق سنة وشيعه والمصيبه تكون مجازاتهم بالقتل والخطف وهدم الكنائس والتهجير والان بالاكراه على ترك بيوتهم اوالقتل والله قمة النذاله والحقارة من ناس خلت قلبوهم من الرحمة والانسانيه…. alla yorda alik

يا سراج لا داعي لتحليلاتك الطويلة العريضة بان امريكا هي راس البلاء ،فنحن امام واقع مدمغ بالحقيقية المرة التي لا تتقبلونها امامنا واقع مر وهو اننا نهجر ونضطهد اما الاسلام او القتل او التهجير بجد سىٰمنا تحليلاتكم ومحاولة اضهار ان داعش هم مخلوقات فضاىْية ليست من كوكبنا اتت لغزو العالم