العربية.نت- أجلت محكمة القضاء الإداري، الثلاثاء، نظر الدعوى المقامة من المهندس حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، للمطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عن الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى جلسة 27 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل للاطلاع وتقديم المذكرات والإعلان.
وطالب وائل حمدي، المحامي الحاضر عن الفخراني باستخراج شهادة رسمية من مصلحة الجوازات والهجرة، بتحركات القرضاوي من وإلى مصر، والتوقيتات التي دخل فيها مصر وغادرها ومدة إقامته بها في كل مرة، فيما طلبت المحكمة من المدعي إعلان القرضاوي بالدعوى.
كانت الدعوى التي اختصمت كلا من رئيس الجمهورية السابق ، ورئيس الوزراء، ووزيري الداخلية والخارجية بصفتيهما، ذكرت أن تصريحات للقرضاوي، أساءت إلى القوات المسلحة المصرية، وحملت استعداء ضد الجيش، وحرضت على الفتنة في البلاد، بما يضر بالمصالح العليا لها، ويعرضها وأمنها القومي والداخلي للخطر، حسبما ورد في الدعوى.
سؤال ببالي واللي معهن الجنسية والرقم الوطني وحلفو اليمين ع كتاب الله واقسم القسم عملو شو لبلدهم ؟؟؟؟
يسقطون عنه الجنسية المصرية مشان القذر ضاوي ماينجس سمعة مصر..
الانقلابيون من قادة الجيش في مصر خونة ومجرمون
أدخلوا البلد في حالة فوضى خدمة لسيدتهم أميركا, ولا يحركون ساكنا لايقاف الاقتتال بين الناس, بل يتفرجون على حالة الفوضى وعلى اقتتال الناس ولا يتحركون لايقاف حمامات الدم . . .
هل يستحق هؤلاء أن يكونوا قادة لأعظم جيش للمسلمين . . .!؟
لو أن أحدا هدد أمن يهود ولو أن المتظاهرين توجهوا نحو السفارة الأميركية لاحراقها فكيف سيكون ردهم . . .! قطعا سيبطشون بكل من يقترب من مصالح رأس الكفر أميركا وربيبتها اسرائيل, وقد رأينا ماذا فعلوا بالمجاهدين في سيناء وبغطاء من مرسي.
هؤلاء الخونة ليسوا حراسا لمصر وأهلها, ولا يؤتمنون عليها ولا يجوز بقائهم في منصب القيادة…إنهم مجرد نفر قليل وعميل يتحكم بمصير مصر ويحول دون عودتها الى سلطان الاسلام وحكمه , بل تجدهم بدلا من حماية مصر وعقيدتها يدفعونها بعيدا عن الاسلام ولو أدى ذلك الى سقوطها في الفوضى والخراب خدمة لرأس الكفر أميركا.
نحن على ثقة بأن في جيش مصر ..اناس صادقة وشريفة, ولا يرضيها عبث العملاء بمصير مصر, ونحن ندرك أن هؤلاء الرجال يشعرون بالمسؤولية تجاه ما يجري ويشعرون بضرورة قيامهم بواجبهم في حماية مصر, ونحن نتوجه إليهم بأنظارنا وأفئدتنا ونرقب حركتهم ونسأل الله أن يطلق أيديهم لتضرب أوكار العملاء, وأدوات الكفر وأذناب أميركا.
يا خير أجناد الأرض: لسنا فقط من ينظر إليكم ويرقب تحرككم لتنصروا الله ورسوله وشعب مصر الحر …بل إن الله من فوق سبع سماوات ينظر إليكم…ماذا أنتم فاعلون…هل تتحركون حركة الرجال وتجددوا سيرة الأنصار سعد وسعد وأسعد وعبادة بن الصامت…فتكونوا أنصار الله ودينه, فتكتب اسمائكم بماء من ذهب وفي صحائف من نور, ويكون خلاص البلاد والعباد على أيديكم. . . أم أنكم لم تتحرروا بعد من وهن مذل وجبن مشين…!