أصدر “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،” ذراع التنظيم في شمال أفريقيا بيان “مباركة وتأييد” للهجمات في العاصمة الفرنسية باريس، على مقر صحيفة شارلي إيبدو، مهددا فرنسا بالمزيد من العمليات بحال عدم التوقف عن قصف المناطق بسوريا والعراق وتنفيذ مهام عسكرية في مالي وأفريقيا الوسطى، وذلك دون أن يعلن مسؤوليته المباشرة عن الهجوم.
وقال البيان إنه بعد ما وصفها بـ”غزوة السفارة الدنماركية في أفغانستان والسفارة الأمريكية في بنغازي” حطت القافلة رحالها في العاصمة الفرنسية باريس: “لتقول للعالمين بالأفعال قبل الأقوال: إلا رسول الله. ولتزف إلينا البشريات. بشريات سطرها فرسان الإسلام بدمائهم وأشلائهم. سطروا بتضحياتهم وثباتهم بشريات غزوة جرت فصولها هذه المرة من قلب عاصمة فرنسا، راعية الصليب، غزوة شفت صدور المسلمين وأقضت مضاجع الطاعنين” بالنبي محمد.
ووصف البيان ما جرى بأنه “ملحمة”، سطرها من اعتبرهم “فرسان الإسلام” ثأرا لمن “طعن في نبيهم” مضيفا أنهم “حطموا كبرياء فرنسا وكسروا شوكة جيشها ومخابراتها الذين ظنوا أنهم بوقوفهم وراء تلك الصحيفة المشؤومة قادرون على حمايتها من غضبة فرسان لبسوا أكفانهم للذود عن عرض نبيهم. فتم لأسود الإسلام ما أرادوا، وأكرمهم الله بالشهادة بعد أن مكنهم من قطف رؤوس أئمة الكفر وكسر أقلامهم.”
واعتبر التنظيم في بيانه أن فرنسا “تدفع ثمن عدوانها على بلاد المسلمين” وفق تعبيره، مضيفا أنه طالما استمرت القوات الفرنسية “تحتل مالي وإفريقيا الوسطى وتقصف سوريا والعراق” وتنشر صحفها الرسوم المسيئة فإن “القادم أدهى وأمر” بحال الإصرار على السياسات الحالية.
وحض البيان من وصفهم بـ”شباب الإسلام” على مواصلة “السير بدرب” العناصر المسلحة التي شاركت بالهجمات في العاصمة الفرنسية، مختتما بالقول: “لتعلم فرنسا وأمريكا وكل طاعن في أنبياء الله ورسله أن لهذا الكون ربا يمهل الظالم ولكن إذا أخذه لم يفلته وأنه سينتقم لرسله.”
يشار إلى أن البيان يأتي في وقت تتواصل فيه التحقيقات حول انتماء المشاركين بالهجوم في باريس، وهم شريف وسعيد كواشي، وأميدي كوليبالي، وقد قتلوا جميعا بمواجهات مع الشرطة، في حين يستمر البحث عن فتاة تدعى حياة بومدين، قيل إنهم كانت على صلة بهم، وتمكنت في وقت لاحق من الفرار نحو سوريا.
نحن لم نقتل اشخاص عاديين بل قتلنا صحافيين اساؤوا للرسول و انتم من قتل الابرياء من المسلمين في العراق و سوريا و ليس نحن
نعم هذا انتقام للرسول
فيلم الإبادة الجماعية لمسلمي الجزائر على يد القوات الفرنسية عام ١٩٤٥
وعلى نفس الخطى قام الفرنسيون بتوثيق إهاناتهم
للشعب الجزائري في أفعال لم تجرأ حتى داعش على فعلها!!
قتلت فرنسا مليون مسلم جزائري، لكن ذاكرة ليست قوية
أما قتل صحفيين أساؤوا لنبينا فهو إساءة للإسلام !
هذا هو الإرهاب الفرنسي الذي يتعاطف معه طغاة العرب..
اما المسلمون فلا بواكي لهم
ممكن دعايه لفرنسا من يدري اين الحقيقه ؟