سي ان ان –هاجمت اليمنية توكل كرمان، المقربة فكريا من جماعة الإخوان المسلمين، مفتي مصر السابق، علي جمعة، بعد تصريحاته الداعمة للدستور الجديد، والتي اعتبر فيها أن من يصوت بالموافقة عليه “سيؤيده الله”، وأبدت استغرابها من تلك التصريحات بعد اتهام الإخوان خلال فترة حكمهم بـ”استغلال الدين.”
وقال كرمان، في تعليق على صفحتها بموقع فيسبوك: “ظلوا يتهمون جماعة الإخوان المسلمين باستغلال الدين، وعندما سنحت لهم الفرصة قاموا باحتكار الدين عليهم وعلى أنصارهم.”
وتابعت كرمان، في تعليقها على جمعة الذي تجنبت تسميته بشكل مباشر: “أفتى كبيرهم أن الله يؤيد الدستور، هذا الدستور الذي يقوم بتحصين شخص (وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح) السيسي، ويمنح المعينين قوة أكبر من المنتخبين.”
وكان جمعة قد دعا في مؤتمر لـ”جبهة مصر بلدي” التي يتولى رئاستها الشرفية، المصريين إلى التصويت بـ”نعم” في الاستفتاء على الدستور، مضيفا: “سنقول نعم.. يعني Yes لمن لا يعرف العربية.. نريد حشدا للدستور يبهر العالم ويوقع الرعب في قلوب الإرهابيين.”
وحض جمعة – الذي يتبادل منذ أشهر التصريحات النارية مع جماعة الإخوان المسلمين وشخصياتها القيادية – المصريين على الخروج بكثافة للتصويت قائلا: “كل واحد في أسرته يذهب ويعلم أن الله يؤيده، لأنه يعمر الأرض، ولأنه ضد الفساد، وضد الإلحاد، وضد النفاق والشقاق.”
والخنز ير القرد ضاوي ماعم يستغل الدين ليعمل فتنة بكل الدول العربية
بس على مايبدوا أنت العن منهم ومين أنت لتهاجمي على جمعة …………
وأبدت استغرابها من تلك التصريحات بعد اتهام الإخوان خلال فترة حكمهم بـ”استغلال الدين.”
كانك بقلبي يا كرمان نفس الفكرة خطرت ببالي وانا عم اقرا العنوان !!! والله حيرتو المصريين يا انتهازيين تركو الدين ما دمتم علمانيين وشيوخ منتميين لغير الله واالكلام موجه للكل حتى ما يجي حدا يقلي اخونجي لانكم كرهتم الدين الاسلامي بقصد وبغير قصد به
هو انتي يا عميله يا منافقه مش دريانه باللي بيحصل في بلدك؟؟؟؟ ده الهجوم الارهابي اللي حصل على المستشفى في اليمن يخليكي تفوقي لبلدك شويه بدل مانتى حاشره نفسك في امور غيرك حسبي الله و نعم الوكيل فيكِ و في كل العملا اللي زيك
هذا بلاغٌ للناس و ليُنذروا به …!
صراع وجود … نكون أو لا نكون …!
ها هو الانقلاب و زبانيته يفضحون أنفسهم كل يوم بفعالهم الشنيعة و حماقاتهم التي لا تُخطئها عين عاقل … الانقلاب في صراعه لا حدود لأفعاله و لا عقل .! … المسألة هي مسألة حياة أو موت … و عجلة الانقلاب في حماقاتها لن تميز بين من مع و من ضد … إنها عجلة عمياء كعجلات المُدرعات التي تدهس الأبرياء من دون تمييز … و على العُقلاء أن يُدركوا أنه لا وقت للهزل أو التردد فإما أن نصطفُ جميعاً لنُحارب الانقلاب بكل السُبل السلمية و المدنية أو ينجح و يستقر له الأمر و لن يتركنا … فإما حياة الذلة و الرضا بتحقير دين الله و مُحاربة كل ما يتصل به و تنامي الفجور إلى حدود غير مسبوقة تستأهل غضب الله .. و لن يسلم من الفتنة أحد … أو أن ننتفض جميعاً للتظاهر و العصيان المدني لنُنهي و للأبد هذه العُصبة الفاسدة الفاجرة المجرمة و التي سطت على الوطن.
صدقوني هيدي علياء المهدي
بشكل مختلف