لم تغب مقاتلات النظام السوري وحممها عن سماء حلب 4 سنوات كاملة.
كما سعت على الأرض ميليشيات النظام الطائفية لدمار المدينة، حتى انجلى المشهد وانكشفت صور الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل التي رحل عنها أصحابها قسراً عنها، وكل ما بقي لهم على جدرانها المتهالكة صورة تذكرهم بمن تسبب في تهجيرهم واستهوى معاناتهم ودماءهم.
فيما تحولت أسواق حلب التي ذاع صيتها بإرثها الحضاري والثقافي مع مساجدها إلى أنقاض، لتحصد ما نسبته 15% من إجمالي الدمار الذي خلفته الحرب الدائرة في سوريا.
ولم يثن ذلك الدمار مهندسين عن التخطيط لبناء حلب من جديد، مع أن ذلك برأيهم قد يكون أقرب إلى المستحيل، كما أنه يحتاج إلى دعم مالي كبير قد تصل إلى 52 مليار دولار بحسب الأمم المتحدة.
فيما قدرت إجمالي الضرر في سوريا بنحو 350 مليار دولار حتى الآن.
وبالرغم من تلك المآسي إلا أن بعض السكان آثروا العودة لمنازلهم حتى وإن كان ذلك يعني الجلوس على أطلالها.
بهذا الاعمار ستُبتز دول عربيه كثيره .
..اعادة الاعمار ما بظن اي دولة عربية خاصة الخليجية منها تقبل تمولها بوجود هالخاين بشارون بالسلطة ووجود المجوس القذرين فيها ..بيبقى الاوربيين والامريكيين وما بظن مساهماتهم بتعمل شي حتى لو تبرعوا …خلي المجوس والروس احبابه اللي دمروها ومحتلينها يعمروها اذا قدروا وما بظن رح يقدروا ولا بيهمهم الامر