جاء في صحيفة تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، اليوم الجمعة، إنه يملك نسخة من مشروع الدستور الروسي لسوريا، على الرغم من النفي الذي قام به رئيس النظام السوري بشار الأسد، لوجود مثل ذلك الدستور، من خلال ما أكدته “سانا” الرسمية في 27 من مايو الماضي، ونقلاً عن صفحة رئاسة الجمهورية، على فيسبوك، بأن كل ما تناقلته وسائل الإعلام عن هذا الموضوع عار تماما من الصحة.
وأكد إعلام “حزب الله” اللبناني، للمرة الثالثة، في تكذيب صريح لزعم الأسد بعدم وجوده، أن مشروع الدستور الروسي لسوريا، موجود، بل للسوريين ملاحظات محددة عليه!
وقالت صحيفة “الأخبار” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في تقرير لها اليوم، إنها تمتلك نسخة من مشروع الدستور، وعلى هذه النسخة “الملاحظات السورية” التي كتبت عليها “بخط اليد”.
ودافعت الصحيفة عن موقف الحزب الذي أشار إلى وجود الدستور الروسي لسوريا، أكثر من مرة، على الرغم من نفي الأسد لمثل ذلك المشروع.
وقالت في تقريرها اليوم: “وثيقة نص الروس وموادها وفقراتها بحروف إلكترونية، وكتبت عليها الملاحظات السورية بخط اليد”، مؤكدة أنها تحتفظ “بالنسخة رغم كل النفي الذي صدر”!
وبرز في هذا السياق “دفاع” الصحيفة عن “حزب الله” الذي تعرض لانتقادات من أوساط قريبة من الرئيس السوري، بسبب نشرها لخبر الدستور الروسي لسوريا، خصوصا بعد قيام الأسد بنفي مثل ذلك الدستور، في خطابه الأخير أمام برلمانه الجديد. فقالت الصحيفة: “لم يكن النشر يومها في سياق سياسي كما ألمح كثيرون، بل كان عملاً صحافياً”.
ثم أشارت الصحيفة إلى السبب الذي حدا بها للإخبار عن مثل ذلك الدستور، رغم نفي الأسد له: “إذ لا يمكن للمرء أن يقف على الحياد إزاء أي مشروع لتقسيم سوريا”! بطريقة تؤدي “إلى تمزيق سوريا كرمى لعيون أقليات أو طوائف أو حسابات خارجية”!
ويعتبر تأكيد “حزب الله” اللبناني لوجود مشروع دستور روسي لسوريا، هو تكذيب علني لما أورده الأسد عندما نفى مثل وجود ذلك الدستور، خصوصا عندما تفاوتت التحليلات عن السبب الذي جعل حليفا للأسد “يفضح” دستوراً كهذا، وما إذا كان إعلام “حزب الله” ومعه الإعلام الإيراني، يتعمّدان “إحراج” الروس والتضييق عليهم في سوريا، بعد ورود أنباء كثيرة عن خلافات روسية إيرانية، وآخرها في تقرير الصحيفة اللبنانية التابعة لـ”حزب الله” اليوم الجمعة عندما وردت فيه مثل تلك العبارات: “أجواء سلبية خيّمت على محور دمشق – طهران – حزب الله – بعد الهدنة الروسية الأميركية”.
وأشار المصدر السابق في أكثر من سياق، إلى وجود “تباين” في ذلك “الحلف” وصل إلى وصفه بـ”تباينات جدّية”.
وأكدت الصحيفة السالفة، في هذا السياق وجود “محور متماسك يضم دمشق وطهران وحزب الله، وقوى عراقية، وحليف لهذا المحور اسمه روسيا”.
فتؤكد وجود مثل ذلك الخلاف والتباين بقولها: “لكن السقوف والضوابط التي تتحكم في عمل الطرف الروسي، تختلف تماماً عن تلك التي يعمل وفقها أطراف المحور”.
الله ياخدك و ياخدوو بصرماية وحدة ههههههههههههههههه مشان ما تضيعو بسوق الحمير و ما تلتقو … يا ام صرماية انتي…