العربية- وصف الدكتور علي التواتي، الخبير العسكري والاستراتيجي، في حديثه لنشرة “الرابعة” على قناة “العربية” تقديرات قائد الجيش الحر، سليم إدريس، بإسقاط نظام الأسد في 6 أشهر بأنها غير واقعية في هذه المرحلة في حال لم يتم تسليح المعارضة بأسلحة نوعية مع تطبيق حظر الطيران العسكري على المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
وقال إن أميركا بدأت بخيار تسليح المعارضة، وهو الخيار الأقل بين تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر أو فرض منطقة حذر طيران، مؤكداً أن أوباما جاد في تسليح المعارضة إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، موضحاً أن أميركا استبعدت فرض منطقة حظر طيران حتى على نطاق محدود يشمل حلب وإدلب.
وأوضح أن قرار تسليح المعارضة كان قراراً بالخطوط العريضة، حيث لم يتم توضيح نوعية الأسلحة: هل هي كبيرة أو صغيرة، أو من ذات صنع أميركي أو من دول أخرى برعاية أميركية، ولم يتم تحديد حجم هذا التسليح.
ونوه بأن الكمية القليلة من الصواريخ التي حصل عليها الثوار من القوات السورية استطاعوا بها إسقاط 15 طائرة ميغ وهليكوبتر، موضحاً أهمية وجود منطقة حظر طيران لحمايتها.
وكان اللواء سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر حث الدول الغربية على تزويد الجيش بمضادات للطائرات والصواريخ وإقامة منطقة حظر للطيران، قائلاً إن بإمكانه لو حصل على الأسلحة الضرورية هزيمة جيش الرئيس السوري بشار الأسد في غضون ستة أشهر.
وأضاف “هذا يعتمد على مدى الدعم الذي سيقدمونه لنا إذا كان لدينا القليل ستستمر المعركة وقتا طويلاً وإن كان لدينا ما يكفي فنحن منظمون بشكل جيد نحتاج القليل من التدريب، وإذا ما حصلنا على التدريب والسلاح أعتقد أننا نحتاج نحو ستة أشهر للإطاحة بالنظام”.
من جانبه اعتبر لافروف أن أي محاولة لفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا باستخدام مقاتلات أف16 وصواريخ باتريوت من الأردن سينتهك القانون الدولي.
وقال “إن نشر صواريخ الباتريوت في الأردن وإبقاء طائرات إف 16 تمهد لإقامة منطقة حظر جوي داخل سوريا لمساعدة المعارضة ونعتقد أنها توجد هناك أيضا للعمل على إسقاط الطائرات السورية من الأردن”.
هااها قائد جيش مزعوم يقود جيشه من فنادق أسطنبول و الدوحة على من مازلتم تكذبون وتتاجرون بدماء الشعب ………………….الجزائر