أبلغت مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية الجزيرة نت عن زورق إسرائيلي يعترض سفينة الأمل الليبية المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية والمتجهة إلى قطاع غزة، وقد أكد الجيش الإسرائيلي إجراء اتصالات مع السفينة، مشيراً إلى أنه لم يتم الصعود على متنها بعد.
وقالت المؤسسة إن زورقا حربيا إسرائيليا يقوم حالياً باعتراض سفينة الأمل وقد طُلب إلى قائد السفينة أن يتوجه إلى ميناء العريش المصري، مؤكداً أنه لن يُسمح
بدخول السفينة إلى غزة على الإطلاق.
ومن جهته أكد قائد السفينة ورئيس فريق المؤسسة الموجود على ظهر سفينة الأمل أنه لا وجهة للسفينة غير غزّة، مؤكداً أنها سفينة مساعدات إنسانية وليس لها أي غرض آخر.
ولا يزال الزورق موجود قرب السفينة التي تواصل إبحارها إلى غزة، وكانت المؤسسة كشفت في وقت سابق عن ضغوط وصفتها بالكبيرة يتعرض لها مالك السفينة وقائدها لإجبار السفينة على عدم التوجه إلى ميناء غزّة.
وقد تلقت المؤسسة خطابا من الشركة المالكة للسفينة يؤكد استمرار الضغوط عليها حتى هذه الساعة. وأكد مالك السفينة عدم خضوعه للضغوط لكنه أكد عدم نيته الدخول في أية مواجهة.
وجددت مؤسسة القذافي دعوتها لكل الأطراف لتمكين السفينة من الوصول إلى وجهتها حيث إنها تبعد الآن نحو 120 كيلومترا عن ميناء غزّة ويتوقع أن تكون قبالة سواحلها فجر الغد.
بدوره ذكر مراسل قناة الجزيرة عياش دراجي الذي يرافق السفينة في طريقها إلى غزة أن محادثات جرت بين الجيش الإسرائيلي وقائد السفينة عبر اللاسلكي أصر فيها الجيش على أن تغير السفينة وجهتها إلى العريش، في حين أكد طاقم السفينة مجددا تمسكه بإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع.
من جهته أكد الجيش الإسرائيلي أنه بدأ الاتصال بسفينة الأمل في عرض البحر لتغيير مسارها، مشيراً إلى أنه لم يتم الصعود على متن السفينة بعد.
وتحمل سفينة الأمل نحو ألفي طن من المواد الغذائية والأدوية وتمتثل للوائح الدولية، وتقل على متنها 21 شخصاً بينهم ثمانية متضامنين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت قبل أيام عن مصادر عسكرية لم تسمها تهديدها بمنع السفينة من الوصول إلى شواطئ غزة، وقالت تلك المصادر إن “أي انحراف عن مسار السفينة وتوجهها إلى غزة سيجعلنا نوقفها بواسطة سلاح البحرية وبالوسائل المتوفرة لدينا”.
يشار إلى أن البحرية الإسرائيلية هاجمت في 31 مايو/أيار في المياه الدولية أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة، مما أدى إلى قتل تسعة أتراك في العملية، وتسبب في أزمة دبلوماسية حادة بين تركيا وإسرائيل.
المصدر: الجزيرة+وكالات
الله يحرقكم يا صهاينه ياوجوه الشر
انا اتصور ان هناك نوع من الاتفاق بين السلطات الليبية والسلطات الاسرائيلية للسماح للسفينة بالعبور ( اتفاق مدفوع الثمن كالعادة ) مثل قضية لوكربي ! وفي الغالب ستصل في موعدها الى غزة لتثبت السلطات الليبية انها ( اجدع ) من الاتراك ! والا ما الذي يدعو سلطات العدو الى عدم الصعود للسفينة ما دام الزورق قد وصل لها ؟ … ملعوبة برضه !!!
ليس الليبيين من يتفقون مع الاسرائيليين …ياتوب كوايتي ويا ميدو سابقا…
ربما الخليجيين يفعلون دلك ,,اما الليبيين وطنيتهم ليست محل شكوك…بطل الكره يلي فيك…وشوف لعوج رقبة اسيادك اولا….
ليس كل شئ يشترى بالمال….
انا ياللي باستغربله انه كل واحد بيخالفك الراى وبيقول رايه بصراحة بتقوم قيامتك عليه ، رايه وهو حر فيه ، والمضحك انه بتقولوا عنه انه فلان وعلان ! لشو هالهبل تبعكن؟
صاير عندك عقده من صاحبك توب هيدا ؟ وهلق من ميدو ، وبكرة من زين العابدين وبعده من زين !!!وبعده من مين يا ترى ؟
لست مع فكرة المؤامرة ..
هم نشطاء نصبوا أكفانهم صواري للسفن المبحرة نحو عزة المجد لكسر الحصار الصهيوني العربي ” نظام مبارك “
ZAIN افهم الموضوع اولا ثم انتقدني….توب وميدو وزين العابدين هو شخص واحد وقد سبق ان وصفنا بالمضحكين والجرب ..
ووصف شعوب المغرب العربي بانها غير عربية انما امازيغية …وقال ان العروبة تقتصر على شعوب المشرق العربي ومصر فقط…وطالب مصر بالخروج من مجموعة المغرب العربي والانضمام الى المشرق العربي …
ما الي خص فيكي وفيه اصطفلوا ، ولو اني بشك في كلامك لانك ما خليتي حدا ما هاجمتيه ، ولحظت شي كمانه انك مرة بتدافعي عنه ومرة لو ما عجبك رأيه عن بلدك بتلعني سلسفيله ، وهيدا الو اسم واحد !
شو الو اسم يا زين ؟؟انا اقول لك ما سمه …اسمه انه احترم من يكبرني سنا..وعندما يتوافق رايي مع رايه اعلن دلك لكي اكون منصفة معه..
اريد ان ادكرك اني لم اغير اسمي الى الان ويبدو انه انت ممن يغيرون اسمائهم يا زين.