اتهمت دمشق كل من السعودية وقطر وتركيا والأردن بالضلوع في تمويل ما وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” في بلاده والتنسيق مع جماعة “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة من أجل خطف جنود القوات الدولية في الجولان من أجل دفع تلك القوات لإخلاء المنطقة تمهيدا لإقامة “منطقة عازلة” مع إسرائيل.
الاتهامات السورية جاءت على لسان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي وجه اتهامات لأجهزة الاستخبارات في الدول الأربع، معتبرا أن إسرائيل “هي المستفيد الأول من إخلاء منطقة الجولان المحتل من قوات حفظ السلام كي تغيب عنها الرقابة الدولية.”
وذكر الجعفري، في كلمة له بالأمم المتحدة الثلاثاء، أن دمشق قدمت “رقم الضابط القطري الذي كان ينسق لخطف الجنود الفيجيين العاملين في قوة حفظ السلام” متهما الأمانة العامة للمنظمة الدولية بأنها “لم تحرك ساكناً حيال هذا الأمر.” وأضاف: “حذرنا سابقاً من أن نوايا إسرائيل وقطر وتركيا والسعودية كانت تهدف تحديداً إلى تشجيع التنظيمات الإرهابية المسلحة على الدخول إلى منطقة فصل القوات من أجل خلق منطقة عازلة مشابهة لتلك التي أنشأتها إسرائيل مع عملائها في جنوب لبنان.”
وتابع قائلا: “هذا الأمر كان ماثلاً في ذهننا منذ سنتين حيث أرسلنا عشرات الرسائل إلى الأمين العام وأعضاء مجلس الأمن” قبل أن يهاجم المنظمة الدولية مباشرة بالقول: “هذه المنظمة – كما يبدو قد نخرها الفساد المالي الخليجي السعودي والقطري إلى درجة أن قطر تترأس ما يسمى بمحفل تحالف الحضارات وتركيا تستلم مركز منسق الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بينما تمول السعودية مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بـ100 مليون دولار.”
واتهم الجعفري الأردن بتنظيم معسكر تدريبي للمسلحين لإرسالهم إلى سوريا، كما هاجم الخطط الأمريكية لإقامة تحالف دولي ضد داعش قائلا: “من يدعون مكافحة الإرهاب لا يريدون أن ينسقوا مع الحكومة السورية ولا مع الحكومة الإيرانية ولا الروسية ولا الصينية لأنهم لا يريدون مكافحة الإرهاب بشكل حقيقي بل يريدون استخدامه للتدخل أكثر فأكثر في شؤون المنطقة الداخلية.”
وختم الجعفري كلمته التي نقلت وكالة الأنباء السورية نصها: “كيف نعتمد قراراً لمكافحة داعش وجبهة النصرة ومن ثم نقول إننا نريد أن نحارب داعش فقط دون جبهة النصرة ولكن في العراق فقط وإذا ضربنا سوريا فإياكم أن تردوا .. كيف تريد أن تحارب داعش في سوريا دون التنسيق مع الحكومة السورية ومن ثم تهدد الحكومة السورية بأنها إذا دافعت عن سيادتها فإنها ستتعرض لعدوان من هذه الدولة أو تلك؟” على حد قوله.
يا ناس مضلومة راح تنداس تحت الاقدام ومن اجل شو
خارطة الطريق … باتفاق سعودي تركي خليجي والكل مشاركة فية
حتى باخبار اليوم تم افراغ المعبر بين الجولان و المناطق الصهيونية
والقوى العالمية على اتم الاستعداد لاي طارء في المنطقة
وحتى هم مستعدين لحرب عالمية ثالثة
لكن نحب نطمنهم اننا نائمون وبالعسل غارقون ورؤسائنا العملاء معكم متفقون